الصفحه ٤٦٠ : فيدعه ربه ساجدا ما شاء أن
يدعه ثم يأذن له في رفع رأسه ، وأن يسأل حاجته ، فيشفع إليه سبحانه في فتح
الصفحه ٣٧٦ : وقت الوفاة وفي الصحيح عن البراء بن عازب رضي الله عنه (١) في قوله تعالى : ١٤ : ٢٧ (يُثَبِّتُ اللهُ
الصفحه ٦٠٣ : .
وقالوا في المصدر : عياذا بالله. وأصله : عواذا كلوذ ، فقلبوا الواو ياء لكسرة ما
قبلها ، ولم تحصنها حركتها
الصفحه ٦٣١ : عقال. فما ذكر ذلك لليهودي ، ولا رآه في وجهه
قط» وقال ابن عباس وعائشة «كان غلام من اليهود يخدم رسول الله
الصفحه ٦٧١ : . ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا.
فمن لم يعذب
شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته
الصفحه ٤٦ : توحيد الله وأسمائه وصفاته وكماله ، وصدق ما أخبرت به عنه ، ولهذا يدعو
عباده بآياته المتلوة إلى التفكر في
الصفحه ٩٥ : وعلى أقداره ، والرضى به وعنه ، والموالاة
فيه ، والمعاداة فيه ، والذل له والخضوع ، والإخبات إليه
الصفحه ١٥١ :
محسن ، كان أبلغ في طيب فعله وسماحة نفسه.
فإن علم أن المستقرض
يتجر له بما اقترضه ، وينميه له ويثمّره
الصفحه ٣٦٩ :
خالد فيما هو فيه» وعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إذا صار أهل
الجنة إلى الجنة ، وصار أهل
الصفحه ٤٥٥ : آدم ،
أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده» وكذلك قال آدم لموسى في محاجته له «اصطفاك الله
بكلامه ، وخطّ لك
الصفحه ٤٩٨ :
الخامس عشر : أنهم
لم يماروه صلوات الله وسلامه عليه على رؤية ربه ، ولا أخبرهم بها لتقع مماراتهم له
الصفحه ٦٤٥ : ، ولا بلسانه ، ولا بيده ، بل يجد في قلبه شيئا
من ذلك ولا يعامل أخاه إلا بما يحب الله. فهذا لا يكاد يخلو
الصفحه ٢٥٥ : .
وخامسها : أنه
أبلغ في جمعية القلب على الله في الدعاء. فإن رفع الصوت يفرقه ويشتته. فكلما خفض
صوته كان أبلغ
الصفحه ٣٣٦ : ، ويسكن. فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما
يطمئن به سوى ذكر الله.
ثم اختلف أصحاب
هذا القول فيه. فمنهم من
الصفحه ٦٥١ :
بالفكر في حاسده والباغي عليه ، والطريق إلى الانتقام منه ، والتدبير عليه؟ هذا ما
لا يتسع له إلا قلب خراب