الصفحه ٥٥١ : كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤٨))
قال ابن عباس :
نهاه أن يتشبه بصاحب الحوت ، حيث لم يصبر
الصفحه ٥٥٦ : والمحققين من أهل التفسير.
قال ابن عباس : لا
تلبسها على معصية ولا قذر ، ثم قال : أما سمعت قول غيلان بن سلمة
الصفحه ٥٦٧ : حال ، ومنزلا بعد منزل ، وأمرا بعد أمر.
قال سعيد بن جبير
وابن زيد : لتكونن في الآخرة بعد الأولى
الصفحه ٥٦٨ :
قال ابن الاعرابي
: الطبق الحال على اختلافها.
وقد ذكرنا بعض
أطباق الجنين في البطن من حين كونه
الصفحه ٥٦٩ : معلق الحلق من الصدر ، وهو قول جميع أهل اللغة ، وقال عطاء عن ابن عباس
رضي الله عنهما. يريد صلب الرجل
الصفحه ٥٧٨ : ومقاتل. ورواه عطاء عن ابن عباس.
ويدل على صحة هذا
القول : عدة أوجه.
أحدها : أن
الفائدة الجديدة
الصفحه ٥٨١ : على ذلك : قول
النبي صلىاللهعليهوسلم عند قراءة هذه السورة «يقول ابن آدم : مالي مالي ، وهل لك من
مالك
الصفحه ٥٩٩ : ».
وفي الترمذي :
حدثنا قتيبة أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر
قال
الصفحه ٦٠٠ : فيه بالمعوذات ، فلما
ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها. فسألت ابن شهاب : كيف كان ينفث
الصفحه ٦٠٢ :
وفي الحديث «أن
ابنة الجون لما أدخلت على النبي صلىاللهعليهوسلم فوضع يده عليها ، قالت : أعوذ
الصفحه ٦٠٥ : حبيش. وحدثنا عاصم عن زر قال «سألت أبيّ بن كعب. قلت : أبا
المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال
الصفحه ٦١٠ : الإعادة على من لم يدع به في التشهد الأخير.
وأوجبه ابن حزم في كل تشهد. فإن لم يأت به فيه بطلت صلاته.
ومن
الصفحه ٦٢٢ : ء الله.
فإن قيل : فما
تقولون فيما رواه الترمذي من حديث ابن أبي ذئب عن الحرث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة
الصفحه ٦٣١ : عقال. فما ذكر ذلك لليهودي ، ولا رآه في وجهه
قط» وقال ابن عباس وعائشة «كان غلام من اليهود يخدم رسول الله
الصفحه ٦٣٣ :
فهذا الجواب في
غاية الضعف.
وأجابت طائفة ،
منهم ابن جرير وغيره : بأن المسحور هنا هو معلّم السحر