الصفحه ٤٨٤ : : (وَهُوَ شَهِيدٌ) أي شاهد القلب حاضر ، غير غائب. قال ابن قتيبة : استمع
لكتاب الله وهو شاهد القلب والفهم
الصفحه ٤٩٢ : الْمُبْطِلُونَ؟) وهذا قول لكبار العقلاء. قالوا : ويدل على ذلك ما رواه
سعيد بن جبير عن ابن عباس يرفعه «إن الله
الصفحه ٤٩٣ : والكبير ، والواحد والكثير ، والإبن والأب ، كما قال تعالى : ٣٦ :
٤١ (وَآيَةٌ لَهُمْ
أَنَّا حَمَلْنا
الصفحه ٤٩٨ : إليه ، واستقر به وقال عطاء عن ابن عباس : هي
الجنة التي يأوي إليها جبريل والملائكة.
وقال مقاتل
والكلبي
الصفحه ٥٠٢ : ابن وهب :
حدثنا عمرو بن الحارث عن درّاج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال :
قال رسول الله
الصفحه ٥٠٥ : الجنة. وقال عطاء ، عن ابن عباس
: هن الآدميات اللاتي متن أبكارا. وقال الكلبي : لم يجامعهن في هذا الخلق
الصفحه ٥١١ :
نسب إليها كل شيء ما بولغ في وصفه ، قال ابن عباس : وعبقري ، يريد البسط والطنافس
، وقال الكلبي : هي
الصفحه ٥١٥ : الدائمة وأهل اللغة : على أن «الحيوان»
بمعنى الحياة.
قال أبو عبيدة
وابن قتيبة : الحياة الحيوان. وقال أبو
الصفحه ٥١٩ : غالبا.
قال قتادة وسعيد
بن جبير : خلقناهن خلقا جديدا. وقال ابن عباس : يريد نساء الآدميات.
وقال الكلبي
الصفحه ٥٢١ : . وهن المتحببات إلى أزواجهن. قال ابن الاعرابي : العروب من النساء : المطيعة
لزوجها ، المتحببة إليه
الصفحه ٥٢٦ : لنفسه. فلا يتوهم أحد أن اللفظ هو المسبح ، دون ما يدل
عليه من المعنى.
وعبر لي شيخنا أبو
العباس ابن
الصفحه ٥٢٩ : .
فهذا المعنى أليق
وأجل بالآية بلا شك.
فسمعت شيخ الإسلام
ابن تيمية قدس الله روحه يقول : لكن تدل هذه
الصفحه ٥٣١ : بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ
الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
الصفحه ٥٤٨ : البنوة والأبوة والزوجية ، ولم يغن نوح عن ابنه ، ولا إبراهيم عن
أبيه ، ولا نوح ولا لوط عن امرأتيهما من
الصفحه ٥٤٩ : شيئا قذف أعداء
الله اليهود لها ، ونسبتهم إياها وابنها الى ما