الصفحه ٧٠ : الرب. فقدم «إياك
نعبد» على «إياك نستعين» كما تقدم اسم الله على الرب في أول السورة ، ولأن «إياك
نعبد
الصفحه ١٣٦ : الكلام دون جميعه؟ مع أن اللفظ والمعنى يقتضيه.
فلم يصنع الزمخشري شيئا.
وأما قوله تعالى
في سورة طه : ٢٠
الصفحه ١٣٧ : بلفظ التثنية. وتارة بلفظ الإفراد ، كقوله في سورة
الأعراف : (قالَ اهْبِطُوا) وكذلك في سورة ص ، وهذا
الصفحه ٢٨٠ :
لما أتى خبر
الزبير تواضعت
سور المدينة
والجبال الخشع
وقال
الصفحه ٣١٨ : : فهل
يظهر فرق بين قوله تعالى في سورة يونس ١٠ : ٣٠ (قُلْ مَنْ
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماء وَالْأَرْضِ أم
الصفحه ٣٧٠ :
قال «إذا دخل أهل
الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت ملبّبا ، فيوقف على السور الذي بين أهل
الصفحه ٤٨٣ :
سورة ق
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
(إِنَّ فِي ذلِكَ
لَذِكْرى لِمَنْ كانَ
الصفحه ٥٧٣ :
سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله
تعالى :
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ
رَبِّكَ فَحَدِّثْ
الصفحه ٥٨١ : يشهد بهذا القول. لأن السورة كلها خطاب للمشركين وتهديد لهم. والمعنى أيضا
يشهد بهذا القول ، وهو أن الكفار
الصفحه ٥٨٤ : : ٧١ (وَإِنْ مِنْكُمْ
إِلَّا وارِدُها. كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا).
فليس في جملة هذه
السورة
الصفحه ٥٩٠ :
وفائدة حادية عشرة
، وهي : أن هذه السورة قد اشتملت على جنسين من الأخبار :
أحدهما : براءته
من
الصفحه ٥٩٤ : صفات
الكمال كلها.
فتضمنت السورة
إثبات ما يليق بجلاله من صفات الكمال ، ونفي ما لا يليق به من الشريك
الصفحه ٦٣١ : البغوي : وقيل
«كانت مغروزة بالأبر. فأنزل الله عزوجل هاتين السورتين. وهما أحد عشر آية : سورة الفلق خمس
الصفحه ٦٤١ :
العائن حاسد خاص. وهو أضر من الحاسد. ولهذا ـ والله أعلم ـ إنما جاء في السورة ذكر
الحساد دون العائن. لأنه
الصفحه ٦٨٦ : . إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
وأما في سورة
الأعراف : فإنه أمره أن يعرض عن الجاهلين. وليس فيها