الصفحه ٦٣٣ : » على بابه. وهو من سحر
حتى جنّ. فقالوا : مسحور ، مثل مجنون أي زائل العقل ، لا يعقل ما يقول. فإن
المسحور
الصفحه ٦٤١ : والجن ، والسحر من النوعين.
الصفحه ٦٤٢ :
وبقي قسم ينفرد به
شياطين الجن ، وهو الوسوسة في القلب. فذكره في السورة الأخرى ، كما سيأتي الكلام
الصفحه ٦٥٧ : أن الأرواح الشيطانية لها تأثير بواسطة السحر والنّفث في العقد.
وقد افترق العالم
في هذا المقام أربع
الصفحه ٦٤٤ :
فصل
وقوله : (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) يعم الحاسد من الجن والإنس. فإن الشيطان وحزبه
الصفحه ٦٤٣ : ، وربما
يسجد له.
وفي كتب السحر
والسر المكتوم من هذا عجائب. ولهذا كلما كان الساحر أكفر وأخبث وأشد معاداة
الصفحه ٦٢٧ : ).
فصل
الشر الثالث : شر
النّفاثات في العقد.
وهذا الشر هو شر
السحر. فإن النفاثات في العقد : هن السواحر
الصفحه ٦٣٤ :
وهو أبعد الله
عنها. وقد علم كل عاقل أنها كذب وافتراء وبهتان.
وأما قولكم : إن
سحر الأنبياء ينافي
الصفحه ٨٣ : .
والأفضل في أوقات
السحر (١) : الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار.
والأفضل في وقت
استرشاد
الصفحه ٦٢٥ : سلطان
السحر وعظم تأثيره إنما هو بالليل دون النهار ، فالسحر الليلي عندهم : هو السحر
القوي التأثير. ولهذا
الصفحه ٦٢٩ : .
فسألت هشاما عنه؟ فحدثنا عن أبيه عن عائشة : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم سحر ، حتى كان يرى أنه يأتي
الصفحه ٦٣١ :
حباب عن زيد بن
أرقم قال «سحر النبيّ صلىاللهعليهوسلم رجل من اليهود ، فاشتكى لذلك أياما. قال
الصفحه ٦٣٢ : مَسْحُوراً) وقول قوم صالح وشعيب لهما (إِنَّما أَنْتَ مِنَ
الْمُسَحَّرِينَ) فقيل : المراد به من له سحر ، وهي
الصفحه ٦٣٥ : صفات نفسه ، حتى يجعل المحبوب إليه
بغيضا ، والبغيض محبوبا ، وغير ذلك من التأثيرات. وقد قال تعالى عن سحرة
الصفحه ٦٣٦ :
المحال ولم يحتج إلى إلقاء العصا لابتلاعها.
وأيضا : فمثل هذه
الحيلة لا يحتاج فيها إلى الاستعانة بالسحرة