الصفحه ٢٨٥ : مالك ، فقال : هذا القول ضعيف ، لأن قائله إما أن
يريد أن فعيلا في هذا الموضع وغيره يستحق ما يستحقه فعول
الصفحه ٢٩٩ : تركوا الجهاد ضعف أمرهم ، واجترأ عليهم عدوهم.
قلت : الجهاد من
أعظم ما يحييهم به في الدنيا ، وفي البرزخ
الصفحه ٣٠٠ :
النافع والضار في
العلوم والإرادات ، والأعمال. وتفيده قوة الإيمان والإرادة والحب للحق ، وقوة
البغض
الصفحه ٣٣٠ : نَفْسِي) ومن جعله من قوله فإنه يحتاج إلى إضمار قول لا دليل عليه
في اللفظ بوجه ما. والقول في مثل هذا لا
الصفحه ٣٧٦ :
وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) فهذه الإذاقة هي في البرزخ. وأولها حين الوفاة فإنه معطوف
على قوله
الصفحه ٣٨٤ :
فأتى في المرضعة
بالتاء التي تحقق فعل الرضاعة دون التهيؤ لها.
وأتى في الحامل
بالسبب الذي يحقق
الصفحه ٣٩١ :
التأثير في غيره. وكل ما خالطه أثر فيه من قوي وضعيف ، وطيب وخبيث.
وفي الزجاجة مصباح
، وهو النور الذي في
الصفحه ٣٩٢ :
فليتأمل اللبيب
هذه الآية العظيمة ومطابقتها لهذه المعاني الشريفة فقد ذكر سبحانه وتعالى نوره في
الصفحه ٤٠٧ :
وكلاهما مضاد
للهدى ودين الحق ، ولهذا مثل حال الفريق الثاني في تلاطم أمواج الشكوك والشبهات
والعلوم
الصفحه ٤٢٦ :
واستطالت المعتزلة
عليهم في إنكارهم الحسن القبح العقليين جملة ، وجعلهم انتفاء العذاب قبل البعثة
الصفحه ٤٣٩ : جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ
أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨)) قال الفراء :
حبسناهم
الصفحه ٥١٣ : خَلَقَ) فجعل سبحانه عقوبتهم بذنوبهم وإحضارهم للعذاب مبطلا
لدعواهم الكاذبة.
وهذا التقدير في
الآية أبلغ
الصفحه ٥١٦ : لَهِيَ الْحَيَوانُ) معنيين.
أحدهما : أن حياة
الآخرة هي الحياة ، لأنها لا تنغيص فيها ، ولا نفاد لها ، أي
الصفحه ٥٢٩ :
المطهرة ، وهم
الملائكة.
ومنها : أن هذا
نظير الآية التي في سورة عبس به : ٨٠ : ١٢ ـ ١٦ (فَمَنْ شا
الصفحه ٥٨٤ :
يحصل لكل أحد ، لم
يكن حاصلا له في الدنيا. وليس في قوله : (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ما يقتضى دخول النار