الصفحه ٤٢ : كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) ـ الآية فجعل
الوحي في هذه
الصفحه ٤٨ : ، والإلهام لا يكون إلا في
مقام عتيد.
قلت : التحديث أخص
من الإلهام : فإن الإلهام عام للمؤمنين بحسب إيمانهم
الصفحه ٦٣ :
تعطيل النبوات في
منافاته للحمد كتعطيل صفات الكمال ، وكإثبات الشركاء والأنداد.
الثاني : إلهيته
الصفحه ٧٣ :
فصل
إذا عرف هذا :
فالناس في هذين الأصلين وهما العبادة والاستعانة أربعة أقسام.
أجلها وأفضلها
الصفحه ٩٨ : إحسان العبودية على مراتب الدين ، وهو الإحسان. فقال في
حديث جبريل ـ وقد سأله عن الإحسان ـ : «أن تعبد الله
الصفحه ١١٧ :
ثم الشك ، والجهل
، والحيرة ، والضلال ، وإرادة الغي ، وشهوة الفجور في القلب : تعود إلى هذه الأمور
الصفحه ١٢٠ : تعالى (أَطْفَأَهَا اللهُ) ويكون تخييبهم وإبطال ما راموه : هو تركهم في الظلمات
والحيرة لا يهتدون إلى
الصفحه ١٢١ : ، فإن تلك الظلمات التي فيه ، وذلك الرعد والبرق مقصود لغيره ، وهو وسيلة
إلى كمال الانتفاع بذلك الصيب
الصفحه ١٣٠ :
منها ما فيه من الرعد والبرق وهو الوعيد والتهديد والعقوبات والمثلاث ، التي حذر
الله بها من خالف أمره
الصفحه ١٣٥ :
أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ) وقال تعالى : في حق مؤمن أهل الكتاب وكافرهم ٣ : ١١٣ (لَيْسُوا سَوا
الصفحه ١٣٧ : .
والثاني : إخباره
بالعداوة بين آدم وزوجه ، وبين إبليس. ولهذا أتى بضمير الجمع في الثاني ، دون
الأول. ولا بد
الصفحه ١٤٠ : . كذبهم الله في دعواهم. وقال : إن كنتم صادقين فتمنوا الموت ،
لتصلوا إلى الجنة دار النعيم. فإن الحبيب يتمنى
الصفحه ١٤٤ : ، وهو الداعي للصنم ، والصنم : هو المنعوق به المدعو ، وأن حال الكافر في
دعائه كحال من ينعق بما لا يسمعه
الصفحه ١٤٥ : من التشبيه المفرق.
فإن جعلته من
المركب كان تشبيها للكفار ـ في عدم فقههم وانتفاعهم ـ بالغنم التي
الصفحه ١٤٦ :
قتلوا به كل من
وجدوه من عشيرة القاتل وحيّه وقبيلته. وكان في ذلك من الفساد والهلاك ما يعم ضرره