الصفحه ٦٥٢ : أَنْفُسِكُمْ).
فما سلط على العبد
من يؤذيه إلا بذنب يعلمه أو لا يعلمه ، وما لا يعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما
الصفحه ٦٨٩ : أتى على حصن حصين فأحرز
نفسه منهم. كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ، قال النبي
الصفحه ١٢ : إليه.
الثاني : أخذها من
اسم «الله» وهو المألوه المعبود. ولا سبيل للعباد إلى معرفة عبادته إلا من طريق
الصفحه ١٩ :
الطريق الموصل إلى
الله واحد. وهو ما بعث به رسله وأنزل به كتبه. لا يصل إليه أحد إلا من هذه الطريق
الصفحه ٢٢ : القرآن في هذا المعنى.
قلت : وأكثر
المفسرين لم يذكر في سورة (وَاللَّيْلِ إِذا
يَغْشى) إلا معنى الوجوب
الصفحه ٤٧ : بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ. إِنْ أَنْتَ إِلَّا
نَذِيرٌ) وهذا الإسماع أخص من إسماع الحجة والتبليغ فإن ذلك
الصفحه ٦٤ :
وقيام الحجة التي
بسببها يدان المطيع والعاصي.
السابع : كونه
معبودا. فإنه لا يعبد إلّا بما يحبه
الصفحه ٦٧ :
الرافضة بالعكس في
كل زمان ومكان ، فإنه قطّ ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على
الصفحه ٧٠ : (وَما تَوْفِيقِي
إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).
الثالث : قوله
تعالى : ١١
الصفحه ٧١ : تكون إلا من مخلص ،
والاستعانة تكون من مخلص ومن غير مخلص ، ولأن العبادة حقه الذي أوجبه عليك ،
والاستعانة
الصفحه ٨٠ : خالصة فلا تقبل ٩٨ : ٥ (وَما أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) فكل أحد لم
الصفحه ١٠٦ : .
واحتجوا بالحديث
المشهور ، وهو «كل كلام ابن آدم عليه لا له ، إلا ما كان من ذكر الله وما والاه
الصفحه ١٢١ : حال أكثر الخلق ، إلا من صفت بصيرته. فإذا رأى ضعيف
البصيرة ما في الجهاد من التعب والمشاق ، والتعرض
الصفحه ١٦٩ :
لَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ
بِآخِذِيهِ إِلاَّ
الصفحه ١٨٧ : ء
متوسطا بين صاحب الحال وبينها؟.
قلت : فائدته
ظاهرة. فإنه لو قال : شهد الله أنه لا إله إلا هو قائما