الصفحه ١٧٩ : عَلى أَنْفُسِكُمْ). فشهادة المرء على نفسه : هي إقرار المرء على نفسه. وفي
الحديث الصحيح في قصة ما عز
الصفحه ٢٠٣ :
بهم جل وعلا على
أجل مشهود به ، وجعلهم حجة على من أنكر هذه الشهادة ، كما يحتج بالبينة على من
أنكر
الصفحه ٣٨٥ :
على إلقاء نفسه في
أسفل مكان وأبعده من السماء.
قول الله تعالى ذكره :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
الصفحه ٤٤٤ :
أن قوله (سَلامٌ عَلى نُوحٍ) جملة في موضع نصب بتركنا. والمعنى : أن العالمين يسلمون
على نوح ومن بعده من
الصفحه ٥٥٣ : بها.
فإن قيل : فما
منعك أن تصير إلى أنه أمر بالصبر لحكمه الكوني القدري الذي قدره عليه ، ولا تكن
الصفحه ٢٥ :
عَلَى
اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ) أي هو ربي ، فلا يسلمني ولا يضيعني ، وهو ربكم فلا يسلطكم
عليّ ولا
الصفحه ٨٨ :
قالوا : ويدل عليه
الوزن. فلو لا تعلق الثواب والعقاب بالأعمال واقتضائها لها ، وكونها كالأثمان لها
الصفحه ١٥٩ :
شيئا ورأيت أن
سلامك يثقل عليه فكنّ سلامك عنه ، وكانوا يقولون : إذا اصطنعتم صنيعة فانسوها وإذا
الصفحه ٢٧٥ :
ثم إنهم لكثرة استعمالهم
لهذه اللفظة ودورانها في كلامهم أطلقوها على السكان تارة وعلى المسكن بحسب
الصفحه ٢٩١ :
اللهث وهكذا هذا
الذي انسلخ من آيات الله ، لم يبق معه فؤاد يحمله على الصبر عن الدنيا ، وترك
اللهف
الصفحه ٤١١ :
سبحانه لجعله
ساكنا مستقرا في تلك الحال. ثم خلق الشمس ونصبها دليلا على ذلك الظل ، فهو يتبعها
في
الصفحه ٤٦٦ : الدنيا التي تأتي وتذهب ، بل هذا النحس دائم على هؤلاء المكذبين للرسل.
و «مستمر» صفة
للنحس ، لا لليوم
الصفحه ٣٧ :
وسكران ولهفان لمن
ملئ بذلك؟ فبناء فعلان للسعة والشمول. ولهذا يقرن استواؤه على العرش بهذا الإسم
الصفحه ٧٣ : :
أهل العبادة والاستعانة بالله عليها ، فعبادة الله غاية مرادهم وطلبهم منه أن
يعينهم عليها ويوفقهم للقيام
الصفحه ٨١ : .
وخواصهم رأوا هذا
مقصودا لغيره ، وأن المقصود به عكوف القلب على الله ، وجمع المهمة عليه ، وتفريغ
القلب