الصفحه ٥٧ : قدرة له عليها ، ولا هو الذي جعل أربابها فاعلين لها
، بل هم الذين جعلوا أنفسهم شائين مريدين فاعلين
الصفحه ٦٠ :
على ما لا قدرة
لهم عليه ، ولا هو من فعلهم ، بل هو بمنزلة ألوانهم ، وطولهم وقصرهم ، بل هو
يعاقبهم
الصفحه ٧٥ : ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي
أَهانَنِ ، كَلَّا) أي ليس كل من أعطيته ونعمته وخولته
الصفحه ١٩٣ : تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ ، فَكِيدُونِي
جَمِيعاً ، ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ. إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي
الصفحه ١٩٥ : وأعلى. فإن الرب تعالى هو المدلول عليه وآياته هي
الدليل والبرهان.
فاعلم أن الله
سبحانه ـ في الحقيقة
الصفحه ١٩٧ :
بأسمائه وصفاته على بطلان ما نسب إليه من الأحكام والشرائع الباطلة ، وأن كماله
المقدس يمنع من شرعها ، كقوله
الصفحه ٣٠٩ : ).
وهذه الطريقة أحسن
من الطريقة الأولى ، ودعوى الخلاف في مسمى الدعاء وبهذا تزول الإشكالات الواردة
على اسم
الصفحه ٤٤٥ :
المذكور على
المحذوف. وأكثر ما تجده مذكورا وحذفه قليل. وإما أن يحذف حذفا مطردا ولم يذكره في
موضع
الصفحه ٥٣٧ : الإنشاء ، لا الإخبار ـ فلا نسلم أن ثم
تحريما البتة ـ والذي دل عليه القرآن : وجوب تقديم الكفارة على الوط
الصفحه ٥٦٤ :
يَكْسِبُونَ) قال أبو عبيدة : غلب عليها. والخمر ترين على عقل السكران ،
والموت يرين على الميت
الصفحه ١٣ : إلا من جهة الرسل. فإذا
حصل البيان والدلالة والتعريف ترتب عليه هداية التوفيق. وجعل الإيمان في القلب
الصفحه ١٩ : هذا الطريق الواحد. فإنه متصل بالله ، موصل إلى الله ، قال
الله تعالى : ١٥ : ٤١ (هذا صِراطٌ عَلَيَّ
الصفحه ٢٢ :
البتة. فإذا قلت :
له درهم علي. كان الحذف معروفا مألوفا. فلو أردت عليّ نقده ، أو عليّ وزنه وحفظه
الصفحه ٥٤ :
فصل
وأما المفصل :
فمعرفة المذاهب الباطلة ، واشتمال كلمات الفاتحة على إبطالها. فنقول :
الناس
الصفحه ٩٤ :
الأمر واجتناب النهي تتبين حقيقة العبودية والمحبة. ولهذا جعل تعالى اتباع رسوله
علما عليها ، وشاهدا لمن