الصفحه ١٢٥ : ، فبينما هو كذلك إذ طفئت ناره ، فبقي في
ظلمته خائفا متحيرا. كذلك المنافقون بإظهار كلمة الإيمان أمنوا على
الصفحه ٤٩٧ : صلىاللهعليهوسلم ، ثم ساق الخبر كله عنه نسقا واحدا.
العاشر : أنه لو
كان خبرا عن الرب تعالى لكان القرآن قد دل على
الصفحه ٣٢ :
فصل
فهذا دلالة الحمد
على توحيد الأسماء والصفات. وأما دلالة الأسماء الخمسة عليها ، وهي : الله
الصفحه ١٣٠ : . وأخبر أنه منزلها على من كذب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أو ما فيه من الأوامر الشديدة ، كجهاد الأعدا
الصفحه ٤٠٥ : العمل باطلة ، كالعمل
لغير الله ، أو على غير أمره ، بطل العمل ببطلان غايته. وتضرر عامله من بطلانه
الصفحه ٢٨ :
بأسمائه وصفاته.
وقد جمعت الفاتحة
الوسيلتين ، وهما التوسل بالحمد والثناء عليه ، وتمجيده ، والتوسل إليه
الصفحه ٤٧ : : ٣٥ : ٢٢ (وَما يَسْتَوِي
الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ. وَلَا الظِّلُّ وَلَا
الصفحه ٣٠١ : إلى النور.
وثالثها : أنه
يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط إذا بقي أهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم
الصفحه ٢١١ : ينبه الفاضل على
ما وراءه ٢٤ : ٤٠ (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ
اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ).
وانظر
الصفحه ٣١٥ : . فلا أقبح من فعلهم ، ولا أحسن من فعله. ولو شاء لخلقهم على غير هذه الصفة.
ولأنشأهم على غير هذه النشأة
الصفحه ٦٢٢ : فقط ، أو ظلمته فقط : اقتصر على أحد
وصفيه.
والظلمة في الآية
أنسب لمكان الاستعاذة. فإن الشر الذي يناسب
الصفحه ٦٢٤ : بالنهار. فإن النهار نور ،
والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة ، وعلى أهل الظلمة.
وروى أن
الصفحه ٢١٢ :
الميم حرف شفهي
يجمع الناطق به شفتيه ، فوضعته العرب علما على الجمع ، فقالوا للواحد : أنت ، فإذا
الصفحه ٤١٦ : وَالنُّورَ ثُمَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).
وأصح القولين : أن
المعنى : ثم الذين كفروا
الصفحه ٨٧ : كمال للإنسان بدون ذلك البتة
، كما أنه لا كمال لجسمه إلا بالروح والحياة ، ولا لعينه إلا بالنور الباصر