الصفحه ١٥٥ :
بمنزلة التراب
الذي على ذلك الحجر. فقسوة ما تحته وصلابته تمنعه من النبات والثبات عند نزول
الوابل
الصفحه ١٦٤ : سرا وعلانية ، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. وأصحاب الطلب
مقتصدهم.
فمثّل حال القسمين
وأعمالهم
الصفحه ١٨١ : مَساجِدَ اللهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ
بِالْكُفْرِ) فهذه شهادة منهم على أنفسهم بما يفعلون من أعمال
الصفحه ٢٢٠ : يفترس الذئب الشاة.
فإن قيل : فما ذنب
الشاة إذا خلى الراعي بين الذئب وبينها ، وهل يمكنها أن تقوى على
الصفحه ٢٢١ :
هذا؟ قال : نعم
ولدت سخلة عام أول ، فأكلها الذئب بهذا المكان ، ثم أتينا على قوم فيهم ظعينة على
جمل
الصفحه ٢٣٠ : ».
وعلى هذا فالصواب
أن يقال : الآية دلت على أن القاعدين من غير أولي الضرر عن الجهاد لا يستوون هم
الصفحه ٢٣٩ : يَلْبِسُونَ
(٩))
إن المشركين قالوا
تعنتا في كفرهم ٦ : ٨ (لَوْ لا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ مَلَكٌ) يعنون ملكا نشاهده
الصفحه ٢٤٢ :
من علمهم أنهم على
باطل ، وأن الرسل على الحق ، فعاينوا ذلك عيانا ، بعد أن كانوا يكتمونه ويخفونه
الصفحه ٢٥٩ : : «كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم في سفر فارتفعت أصواتنا بالتكبير فقال : يا أيها الناس ،
أربعوا على
الصفحه ٢٦٦ : دعاء رغبة ورهبة.
فتأمل هذا الباب
تجده كذلك ، فأتى فيه المصدر الدال على وصف المأمور به بتلك الصفة
الصفحه ٢٨٨ : ).
وهل حاصل ذلك زائد
على أن يقال : يأمرهم بما يأمرهم به ، وينهاهم عما ينهاهم عنه؟.
وهذا كلام ينزه
عنه
الصفحه ٣٠٢ : عاطفة «من» على الكاف المجرورة ، ويجوز العطف على الضمير المجرور بدون إعادة
الجار على المذهب المختار
الصفحه ٣٢٠ :
أحدهما : الفضل في
نفسه. والثاني : استعداد المحل لقبوله ، كالغيث يقع على الأرض القليلة النبات فيتم
الصفحه ٣٣٧ : الله هاهنا القرآن ، وهو ذكره الذي أنزله على رسوله به طمأنينة قلوب
المؤمنين. فإن القلب لا يطمئن إلا
الصفحه ٣٥٨ :
دعوى وأبطلها. والفرق بينهما أظهر وأعظم من أن يحتاج إلى ذكره ، والتنبيه عليه.
والحمد لله الغني الحميد