الصفحه ٦٦٥ : هذا.
فاختلف الن حاة في لفظ الوسواس : هل هو وصف ، أو مصدر؟ على قولين. ونحن نذكر حجة
كل قول. ثم نبين
الصفحه ٦٦٧ :
فيها نصيب. فلذلك
استندروا وقوع وسواس ، ووعواع ، وعظعاظ مصادر. وإنما حقها أن تكون صفات دالة على
الصفحه ٢٦ :
، فألقى عليه كلاما يؤذيه. فوقف ورد عليه ، وتماسكا. فربما كان شيطان الإنس أقوى
منه ، فقهره ، ومنعه عن
الصفحه ٣٠ : ، منه إليه بلا واسطة ، كموسى. ومنهم من
كلمه الله على لسان رسوله الملكي. وهم الأنبياء. وكلم الله سائر
الصفحه ٣٥ : لوازم ينكرها من لم يعرف عظمة الله ولوازمها. وكذلك اسم «العلي» واسم «الحكيم»
وسائر أسمائه. فإن من لوازم
الصفحه ٣٩ :
للعالمين ما يدل
على علوه على خلقه ، وكونه فوق كل شيء ، كما يأتي بيانه إن شاء الله.
فصل
في ذكر
الصفحه ٧٢ :
والحاكم في ذلك
ذوق العربية والفقه فيها ، واستقراء موارد استعمال ذلك مقدما ، وسيبويه نص على
الصفحه ٧٧ :
عَلَى
اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) أي كافيه. والحسب : الكافي. فإن كان مع هذا من أهل التقوى
كانت له
الصفحه ٩٠ :
على عبده ، فكيف
برب العالمين الذي إنما يتقلب الخلائق في بحر منته عليهم ، ومحض صدقته عليهم : بلا
الصفحه ١٠٧ :
استقمت استقمنا ،
وإن اعوججت اعوججنا. وأكثر ما يكبّ الناس على مناخرهم في النار حصائد ألسنتهم ،
وكل
الصفحه ١٢١ : . فالجاهل لفرط جهله يقتصر على الإحساس بما في الصيب
من ظلمة ورعد وبرق ، ولوازم ذلك : من برد شديد وتعطيل مسافر
الصفحه ١٢٦ :
عينه به في هذه الحياة الدنيا قرت عينه به يوم القيامة وعند الموت ويوم البعث ،
فيموت العبد على ما عاش
الصفحه ١٣٨ : .
وبالجملة. فقوله :
(اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) ظاهر في الجمع ، فلا يسوغ حمله على الاثنين في قوله
الصفحه ١٤٩ :
بالقوة عليه ؛
والعزيمة والصبر ، وصرف عنه الآفات التي هي عرضة اختيار العبد لنفسه. وأراه من حسن
الصفحه ١٥٠ : ))
لما ذكر سبحانه
التعريض بخطبة المرأة الدال على أن المعرّض في قلبه رغبة فيها ومحبة لها ، وأن ذلك
يحمله