الصفحه ٥٠٦ :
قال أبو إسحاق :
وفي هذه الآية دليل على أن الجني يغشى كما أن الإنسي يغشى.
ويدل على أنهن
الحور
الصفحه ٥٢٦ :
، ولا اسم ربي ارحمني. وهذا يدل على أن الأشياء متعلقة بالمسمى ، لا بالاسم.
وأما الجواب عن
تعلق الذكر
الصفحه ٥٣٢ :
وأيضا فإن المفعول
لأجله يجب أن يكون علة الفاعل المذكور معه فيتحد السبب والغاية. نحو : قمت إكراما
الصفحه ٦٤٢ :
عليها إن شاء الله. فالحاسد والساحر يؤذيان المحسود والمسحور بلا عمل منه. بل هو
أذى من أمر عنه. ففرق
الصفحه ٦٥٢ : أَنْفُسِكُمْ).
فما سلط على العبد
من يؤذيه إلا بذنب يعلمه أو لا يعلمه ، وما لا يعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما
الصفحه ٦٦٩ : يفصل.
ومما يدل على أن
الوسواس وصف لا مصدر : أن الوصفية أغلب على فعلال من المصدرية كما تقدم. فلو أريد
الصفحه ٦٧٩ : الجن والإنس ، أي الموسوس في صدورهم قسمان : إنس وجن. فالوسواس يوسوس للجني
، كما يوسوس للانسي.
وعلى هذا
الصفحه ١٤ : من يحبو حبوا ، ومنهم المخدوش المسلّم ، ومنهم المكردس في الناس. فلينظر
العبد سيره على ذلك الصراط من
الصفحه ١٧ : أوليائه له : من الدلالة على تفرده بالإنعام ، وأن النعمة المطلقة منه
وحده ، هو المنفرد بها ـ ما ليس في لفظه
الصفحه ٢٤ :
قلت : والآية
تحتمله. ولا يناقض القولين قبله ، فإن الله على صراط مستقيم ، ورسوله وأتباع
رسوله. وضد
الصفحه ٤٩ : وعشرين سنة ، من حين بعث إلى أن توفي
صلوات الله وسلامه عليه ، فنسبة مدة الوحي في المنام من ذلك جزء من ستة
الصفحه ٥٢ : أمراضه وأسقامه ، ورفل (١) في أثواب العافية ، وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم
عليهم ، غير المغضوب عليهم
الصفحه ٥٣ :
وإيثاره ، وتقديمه
على غيره ، ومحبته والانقياد له ، والدعوة إليه ، وجهاد أعدائه بحسب الإمكان
الصفحه ٦٧ :
الرافضة بالعكس في
كل زمان ومكان ، فإنه قطّ ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على
الصفحه ٧٨ : الله على معاملتهم ، وكذلك
أعمالهم كلها وعباداتهم موافقة لأمر الله ، ولما يحبه ويرضاه ، وهذا هو العمل