الصفحه ٢٠٤ : تكون الشهادة
واقعة على الجملتين. فهي واقعة على (إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) وهو المشهود به
الصفحه ٢٤٧ : الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ
كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢))
وهذا دليل على
الصفحه ٢٥٧ : الخبيثة من الجن والإنس ، فشوشت عليه ولا بد ، ومانعته وعارضته
ولو لم يكن من ذلك إلا أن تعلقها به يفرق عليه
الصفحه ٢٦٥ : المحسن
والرحمة قريب منه. لأن مدار الإحسان على هذه الأصول الثلاثة.
لما كان دعاء
التضرع والخفية يقابله
الصفحه ٢٨٦ : ء.
وعلى هذه اللغة
قرأ بعض القراء (وَلَوْ أَرادُوا
الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) بالهاء أي عدته
الصفحه ٣٥٧ : قوله : (إِنَّ رَبِّي عَلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) فهما معنيان مستقلان.
فالقول قول مجاهد.
وهو قول أئمة
الصفحه ٣٩٨ :
قد رضوا بها
واطمأنوا إليها ، وقدموها على السنة والقرآن (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ
إِلَّا كِبْرٌ ما
الصفحه ٤١٠ : ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ
دَلِيلاً (٤٥))
أخبر تعالى أنه
بسط الظل ومدّه ، وأنه جعله
الصفحه ٤١٩ : عَلى
عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (٥٩))
هؤلاء هم أعلى
الطبقات وأكرمها
الصفحه ٤٤٣ : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ
فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ
الصفحه ٤٥٣ : مستقلة. فلما كان الضمير
عائدا على الموصوف نفي توهم الاستقلال وكذلك لام التعريف فإن كلا من الضمير واللام
الصفحه ٤٦١ : إلا على
الطيبين ، فبشروهم بالسلامة والطيب ، والدخول والخلود.
أما أهل النار
فإنهم حين انتهوا إليها
الصفحه ٤٨٨ :
بالرفع أكمل. فإنه
يدل على الجملة الاسمية الدالة على الثبوت والتجدد ، والمنصوب يدل على الفعلية
الصفحه ٤٩٣ :
قالوا : يدل على
صحة هذا القول : أن البالغين لهم حكم أنفسهم في الثواب والعقاب ، فإنهم مستقلون
الصفحه ٤٩٨ :
الخامس عشر : أنهم
لم يماروه صلوات الله وسلامه عليه على رؤية ربه ، ولا أخبرهم بها لتقع مماراتهم له