الصفحه ٤٢٥ : . فقطع هذه
الحجة بإرسال الرسول ، وإنزال الكتاب لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
وهذا صريح في أن
الصفحه ٤٢٨ : تعالى ذكره :
(اتْلُ ما أُوحِيَ
إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ
الصفحه ٤٦٧ : .
وهم كما قال عمر
بن الخطاب في خطبته التي ذكرها ابن وضاح في كتاب الحوادث والبدع له ، إذ قال :
«الحمد
الصفحه ٤٧٨ : ، فخشينا أنه إنما رده من
الطريق كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا. وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله.
فاتهمهم
الصفحه ٥٠٣ : إسماعيل حدثنا معاذ بن هشام
قال : وجدت في كتاب أبي عن القاسم عن أبي أمامة في قوله عزوجل : (وَفُرُشٍ
الصفحه ٥١١ : سبحانه وتعالى ، وأسماء كتابه. وأسماء رسله. وأسماء اليوم الآخر.
وأسماء النار.
فالاسم الأول : «الجنة»
وهو
الصفحه ٥٢٣ : .
وفي كتابه قريب من
ألف موضع : أن الاسم هو اللفظ الدال على المسمى. ومتى ذكر الخفض أو النصب ، أو
التنوين
الصفحه ٥٢٨ : هذا رد
على من قال. إن الشيطان جاء بهذا القرآن ، فأخبر تعالى أنه في كتاب مكنون لا تناله
الشياطين ، ولا
الصفحه ٥٣٢ : .
فالقائم هو المكرم ، وفعل الفاعل المعلل هاهنا : هو الكتابة ، وابتغاء رضوان الله
: فعلهم لا فعل الله. فلا
الصفحه ٥٣٨ : . فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم حرمت عليه. فقالت : يا رسول الله ، والذي أنزل عليك الكتاب
ما ذكر
الصفحه ٥٩٨ : كتاب لأضفتها إلى قائلها ، وبالغت في استحسانها. وعسى الله ،
المانّ بفضله الواسع العطاء الذي عطاؤه على
الصفحه ٦٠٦ :
استعاذوا من شره.
وقد أخبر تعالى في كتابه عمن استعاذ بخلقه : أن استعاذته زادته طغيانا ورهقا. فقال
الصفحه ٦٠٩ : يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ).
ومن تأمل ما قص
الله في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم ، وجد سبب
الصفحه ٦٢٥ : النور الذي يقهر الظلمة ويزيلها ، ويقهر عسكرها
وجيشها. ولهذا ذكر سبحانه في كل كتاب : أنه يخرج عباده من
الصفحه ٦٢٧ : الباطل
بالحق ، كما يفرق ظلام الليل بالإصباح. ولهذا سمى كتابه «الفرقان» ونصره فرقانا ،
لتضمنه الفرق بين