الصفحه ٤١ : اصْطَفَيْتُكَ عَلَى
النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي) أي بتكلمي لك بإجماع السلف.
وقد أخبر سبحانه
في كتابه أنه
الصفحه ٥٧ : ، إذ هو المعين عليها والموفق لها ، وهو الذي شاءها منهم ، كما قال في
غير موضع من كتابه (وَما تَشاؤُنَ
الصفحه ٦٢ : ، ولذلك نزّه نفسه عن هذا في غير موضع من كتابه. وأخبر أن من
أنكر الرسالة والنبوة ، وأن يكون ما أنزل على بشر
الصفحه ٦٤ : عليهم
وإنعامه في كتابه.
العاشر : انقسام
خلقه إلى منعم عليهم ، ومغضوب عليهم ، وضالين ، فإن هذا الانقسام
الصفحه ٦٨ : . حتى قيل : أنزل الله مائة كتاب
__________________
(١) هو زيد بن أسلم
العدوي مولاهم الفقيه العابد
الصفحه ٨٣ : قلبك على فهمه وتدبره ، والعزم على تنفيذ أوامره أعظم من جمعية قلب من
جاءه كتاب من السلطان على ذلك
الصفحه ٨٦ : السعادة
ومطلب أهل العلم والإرادة) وبينا فساد هذا الأصل من نحو ستين وجها ، وهو كتاب بديع
في معناه. وذكرناه
الصفحه ١١٥ : : ٧٤ : ٣١ (وَلا يَرْتابَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي
الصفحه ١١٨ : سمّى كتابه نورا ، ورسوله نورا ، ودينه نورا ، ومن أسمائه النور ، والصلاة
نور ، فذهابه سبحانه بنورهم
الصفحه ١٣١ : .
ولعموم البلية بهم وضرر القلوب بكلامهم ـ هتك الله أستارهم في كتابه غاية الهتك ،
وكشف أستارهم غاية الكشف
الصفحه ١٣٦ : ذكرها في القرآن لشدة الحاجة إلى التحرز من هذا العدو. وأما آدم وزوجه
فإنه إنما أخبر في كتابه أنه خلقها له
الصفحه ١٤١ : كتابه.
قوله تعالى :
(فَإِنْ آمَنُوا
بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ (١٣٧))
وليس له مثل.
والجواب من أوجه
الصفحه ١٧٩ : أكثر من أن تذكر شواهده في الكتاب والسنة.
فليس مع من اشترط لفظ الشهادة دليل يعتمد عليه. والله أعلم
الصفحه ١٨٤ : ) وقال تعالى : ٤٦ : ١ ـ ٣ (حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ
مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. ما خَلَقْنَا
الصفحه ١٨٥ : : أخبرنا عن
أعظم شهادة في كتاب الله فنزلت : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الآية».