الصفحه ١٧٤ : مِنْكُمْ مَرْضى
وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ) وقال تعالى : ٤ : ١٠١
الصفحه ١٧٩ : قال ابن عباس : «شهد عندي رجال مرضيّون ـ وأرضاهم عندي
عمر ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن
الصفحه ٢٢٩ :
المجاهدين لضرورة تمنعه من الجهاد له مثل أجر المجاهد ، كما ثبت عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال «إذا مرض
الصفحه ٢٦٢ : .
وعلى هذا فتكون الآية
دالة على شيئين.
أحدهما : محبوب
للرب تبارك وتعالى مرضى له ، وهو الدعاء تضرعا
الصفحه ٢٩١ : إعياء أو عطش ، إلا الكلب ، فإنه يلهث في حال
الكلال ، وحال الراحة ، وحال الصحة ، وحال المرض والعطش
الصفحه ٣٤٠ : ، الظاهرة
والباطنة. فكل عمل صالح مرض لله فهو ثمرة هذه الكلمة.
وفي تفسير علي بن
أبي طلحة عن ابن عباس قال
الصفحه ٣٤٣ : الآثار الحميدة ، والصفات الممدوحة ، والأخلاق الزكية ، والسّمت الصالح والهدى
والدّلّ المرضي. فيستدل على
الصفحه ٥٢٦ : به ، كما يقال : سلام على الحضرة
العالية ، والباب السامي ، والمجلس الكريم. ونحوه. وهذا جواب غير مرض
الصفحه ٦٠٠ : » وكذلك قال معمر عن الزهري عن
عروة عنها «أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قبض
الصفحه ٦٠٨ : الأضعف.
وهذا شأن جميع
الأسباب المتضادة ، كأسباب الصحة والمرض ، وأسباب الضعف والقوة.
والمقصود : أن هذه
الصفحه ٦٢٠ :
فنسب إلى ربه كل
كمال من هذه الأفعال ، ونسب إلى نفسه النقص منها ، وهو المرض والخطيئة.
وهذا كثير
الصفحه ٦٣٢ : الرّثة ، أي إنه بشر
مثلهم ، يأكل ويشرب ، ليس بملك ، وليس المراد به السحر.
وهذا جواب غير
مرض. وهو في
الصفحه ٦٣٤ : ذلك
طائفة من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم.
وقالوا : إنه لا
تأثير للسحر البتة لا في مرض ، ولا قتل
الصفحه ٦٩١ :
ترجو الشفاء
بأحداق بها مرض
فهل سمعت ببرء
جاء من عطب؟
ومفنيا
الصفحه ٦٩٤ :
أو أحدهما. فهذا
إذا تمكنت مخالطته واتصلت ، فهي مرض الموت المخوف.
ومنهم من مخالطته
كوجع الضرس