الصفحه ٤٠٢ : لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) (١)؟ قلنا :
قد قيل فيه ثلاثة
أوجه : أحدها ـ إن تقدير الكلام : وإذ
الصفحه ٤٠٨ : .
وقد يجوز أن يكنّى
عن شيء لم يسبق ذكره ، كقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
الصفحه ٤٠٩ : بِهِ لِسانَكَ) (٢) ، يعني : بالقرآن.
وقوله : (قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي
رَحْلِهِ فَهُوَ
الصفحه ٤١٠ : الصدر
يعني النفس ، وقال
لبيد :
٤١٧ ـ حتى إذا ألقت يدا في كافر
وأجنّ
الصفحه ٤١٥ : الرَّحْمنِ عِتِيًّا) (٦).
وللنحويين فيه
أقاويل :
قال الخليل : رفعه
على الحكاية ، كأنّه قال : ثمّ لننزعنّ
الصفحه ٤٢٥ : الْكُفْرَ قالَ : مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) (١).
ما الوجه في ذلك؟
قلنا ـ وبالله
التوفيق ـ :
إنّ أهل
الصفحه ٤٤٤ : المحاجم
ـ «في» بمعنى «مع» :
كقوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) (١). أي : مع عبادي
الصفحه ٤٤٦ : » بمعنى «عند»
:
كقوله تعالى : (مِنَ الصَّواعِقِ) (٥). أي : عند الصواعق.
وأنشد اللغويون في
قيام بعض
الصفحه ٤٥٧ :
ـ وكذلك العيوب
الظاهرة التي لا تفاضل فيها ، تقول : ما أشدّ عمى فلان ، وما أشدّ حوله! لأنّ ألف
الصفحه ٤٨٤ : ) (١) ، وقد سبق سائر نظائره في كتابنا هذا.
قال الشاعر :
٤٨٧ ـ ألمّا بسلمى عنكما إن عرضتما
الصفحه ٤٨٨ : ) (٢) ، و «ما» الجحد والنفي سواء عند الكوفة ، وأهل البصرة
يسمّون «ما» الجحد في مثل قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ
الصفحه ٥١٥ : مِثْلِهِ) (٣).
ـ ولام التأكيد
والصفة إذا دخلت في الكنايات تنفتح. كقولك : لك ، وله ، ولها. وإذا دخلت على
الصفحه ٥٢٤ :
وقد يجيء تفاعلت
بمعنى إتيان فعل في الحقيقة مثل : تناثر الورق.
ـ وقد تجيء التاء
فرقا بين فعلك
الصفحه ٥٤٥ : للراعي ،
وهو في ديوانه ٢١٧ ، وفي أساس البلاغة مادة فحل ، واللسان مادة فحل ، وتفسير
القرطبي ٥ / ١٠٧.
٥٥٥
الصفحه ٥٦٤ : الحروف
المبسوطة «أو» جعلت أداة للعطف غير أنها تحدث في الكلام كقوله : ضربت زيدا أو
عمرا. قال الله تعالى