الصفحه ٢٤٣ : سَبِيلِ اللهِ) (٤) ، جوابه : شقوا. وفيه إشكال آخر ، حيث عطف الفعل المستقبل
على الماضي.
وقيل : معناه
الصفحه ٢٤٦ : كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ) (٢) ، يعني : يقال له : لقد كنت.
وقوله تعالى : (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
الصفحه ٢٤٩ : هَداكُمْ) (١).
ما هذه الواو؟
قلنا : قد اختلفوا
فيها.
قيل : إنّ الواو
واو الاستئناف ، واللام من صلة
الصفحه ٢٦٧ : ءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) (٢). يعني : محنوذا.
وقوله تعالى : (فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ) (٣). معناه
الصفحه ٢٨٣ : المفسرون قد
أجمعوا على أنّ المنادي كان جبرئيل؟ فكيف ذكره بلفظ الجمع؟
ـ قلنا : سائغ في
كلام العرب ذكر
الصفحه ٢٩٠ : إنباتا حسنا؟
الجواب عن هذا :
ـ قلنا : إنّ
النحويين قد تفوّه فيه كلّ واحد منهم بشيء.
حكي عن الخليل
الصفحه ٢٩٥ : ؟
ـ الجواب عن هذا ـ
وبالله التوفيق ـ :
إنّ للعرب طريقة
في الحذف والتكرار ، فالحذف للإيجاز والتقصير
الصفحه ٣١٢ :
قال أهل التفسير :
إنّا لعلى هدى وأنتم في ضلال مبين ، فهذا على التقديم والتأخير.
وقيل : فيه
الصفحه ٣٣٣ :
: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ) (١) ، فعند الكوفيين إنما انتصب «فتكون» على الصرف
الصفحه ٣٤٦ : العرب تسقط الباء من الكلمة ، والمعنى
إثباتها ، كما تزيد الباء في الكلمة والمعنى إسقاطها ، على ما بيّنا
الصفحه ٣٥١ : .
* * *
__________________
٣٧٢ ـ ٣٧٣ ـ البيتان
لأبي المنهال عوف بن محلّم الخزاعي. من قصيدة له يمدح فيها عبد الله بن طاهر ،
توفي
الصفحه ٣٥٥ :
باب المقلوب
ـ إن سئل عن قوله
تعالى : (إِنَّكَ لَأَنْتَ
الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) (١).
إن كان في
الصفحه ٣٥٦ : عليهالسلام : (هذا رَبِّي) (٤) استهزاء بقومه.
وقوله تعالى : (بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ) (٥) ، وهو في
الصفحه ٣٨٤ : زعم؟ وفي أيّ موضع ذكر أنّه يسقط عليهم كسفا من
السماء حتى قالوا له زعمت؟
قلنا : في قوله
تعالى : (إِنْ
الصفحه ٣٨٥ :
الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ) (٣) ، متى وعدهم هذا؟ وهل في القرآن ذكر