الصفحه ٥٣ :
الباب الأول
في قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)
ـ اجتمع في هذه
السورة
الصفحه ٥٨ :
وقد يجوز حذف
القول من لفظ الكلمة وهو في المعنى ثابت ، والمحذوف من اللفظ يعمل عمل المنطوق به
الصفحه ٧٠ :
باب
العدول من المخاطبة إلى الغائب
ـ منها قوله تعالى
: (يا أَيُّهَا النَّاسُ
كُلُوا مِمَّا فِي
الصفحه ٧١ : هُمُ
الرَّاشِدُونَ) (١).
وقوله تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ
أَنْ تُفْسِدُوا فِي
الصفحه ٨٦ : ، والله أعلم.
ولا يجوز أن يقدّر
فيه النعت ؛ لأن النعت إنّما يكون اسما مشتقا من فعل ، والصراط اسم جامد
الصفحه ٩٠ :
ويجوز أن يكون
بدلا من المضمر في «عليهم» لجواز إبدال النكرات من المعارف ، وإبدال المعارف من
الصفحه ١٥٢ : المعصية.
وقال الآخر :
١١٠ ـ لسنا كمن تسمه برد الشجر
ولا خشيف الماء
في الليل القرر
الصفحه ١٥٧ : كانت داحضة باطلة سمّاها حجة.
وكقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ
الصفحه ١٧٨ : أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا...) (١) الآية ، فلأي معنى دخلت الفاء في
الصفحه ١٧٩ : ثمود مهما هديناهم فاستحبوا العمى على الهدى.
(وَأَمَّا عادٌ
فَأُهْلِكُوا) (٦).
وجميع ما تجد في
الصفحه ١٩٤ :
فعول في طعني إليك جانبي الليل ، إذا نام الجبان ، أي : أنا فعول لتلك الفعلة
الصفحه ٢٠٩ : صدره [تسمع للأجواف منه صردا].
والبيت في معاني القرآن للأخفش ٢ / ٣٨١
، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٥
الصفحه ٢٣٥ :
وقال الآخر :
٢٢٨ ـ وإنّي لآتيكم بشكري ما مضى
من الأمس
واستيجاب ما كان في
الصفحه ٢٣٦ :
باب
اختلاف اللفظين والمعنى واحد
ـ فإن سئل عن قوله
تعالى : (وَلا تَعْثَوْا فِي
الْأَرْضِ
الصفحه ٢٤١ :
وقال الآخر :
٢٣٨ ـ فلو في يوم معركة أصيبوا
ولكن في ديار
بني مرينا
فصل