الصفحه ٣٨٦ : الخندق وضاق الأمر على المسلمين قال بعضهم لبعض :
هذا ما وعد الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله.
وقد قيل فيه
الصفحه ٣٩١ :
باب «بل»
ـ قال الشيخ
الإمام الزاهد رضي الله عنه : إنّ «بل» يدخل في الكلام على أحد أوجه ثلاثة
الصفحه ٣٩٢ :
الْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُوا) (١) فترك الكلام الأول وأخذ ب (بَلْ) في الكلام الثاني ، وكذلك قوله : (أَأُنْزِلَ
الصفحه ٤١١ :
باب
المجاز والاستعارة
ـ إن سئل عن قوله
تعالى : (فَوَجَدا فِيها
جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ
الصفحه ٤١٢ : الدخان :
آية ٢٩.
٤١٩ ـ البيت للنجاشي
الحارثي.
وهو في مجاز القرآن ١ / ٤١٠ ،
والصناعتين ٣٠٥ ، وتفسير
الصفحه ٤١٣ :
* * *
__________________
٤٢٣ ـ البيت للنابغة
الذبياني ، وهو في ديوانه ص ١٢٠ ، وتهذيب اللغة ٥ / ٢٣١ ، ومثلث البطليوسي ١ /
٤٧٢
الصفحه ٤٣٥ : ) (٤). يقول : إن تأمنه على قنطار.
__________________
(١) سورة الفرقان :
آية ٥٩. قال الزمخشري : والباء في
الصفحه ٤٣٦ : : بعد الإيمان.
ـ والباء مكان
اللام :
في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ
الصفحه ٤٥٤ :
الشرط ، لا سيما إذا كانت الحال تنبىء عنه ، كقوله تعالى في سورة الرعد : (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ
الصفحه ٤٦٢ :
باب
وجوه النهي في القرآن
ـ اعلم أنّ النهي
في القرآن على وجوه (١) :
منها : نهي مطلق ،
كقوله
الصفحه ٤٦٧ : فيه أصلا.
ـ والمشتق : ما
أخذ من فعل ، كالكاتب من الكتابة ، والعالم من العلم.
ـ والموضوع : ما
لا
الصفحه ٤٦٩ :
وقلّته ، نحو قولك
: فعلت وفعلت وفعلت ، والنون في فعلنا وفعلن ، والواو في فعلوا ، وقيل لها
الصفحه ٤٧١ : يحسن دخول
الألف واللام عليه.
ـ والجنس : ما
تتبع حكم البعض في الكل ، فينوب الواحد عن الجميع ، كالما
الصفحه ٤٩٢ : في حيّز الأسماء.
فالماضي يقال له
الدارج والواجب. والمستقبل يقال له المضارع والغابر والراهن
الصفحه ٤٩٦ :
باب
الحروف التي جاءت لمعنى في غيرها
ـ نبدأ أولا
بتعريف مواضع الحروف ونورد (١) مواضع الإدغام