الصفحه ٦٢١ : .
الآن نرجع إلى أول
الفصول فنقول :
ـ إن الهمزتين إذا
كانتا في كلمة واحدة فإنه يجب الإبدال للثانية من
الصفحه ٨٥ : الوقود. وأما عطف
البيان فلا يكون أبدا دون الأول ، كقوله تعالى : (جَزاءً مِنْ رَبِّكَ
عَطاءً حِساباً رَبِّ
الصفحه ١٤٧ : رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ.)
وقوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ
الصفحه ٩٢ : أولي الضرر على قراءة من قرأ بالنصب (٨).
وقوله تعالى : (التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي
الْإِرْبَةِ
الصفحه ٥٢٦ : ؛ وإمّا أن يحرّك الثاني ؛ وإمّا أن يحذف الأول.
فبقاؤهما ساكنين يؤدي إلى ما ليس من
كلامهم ، وتحريك الثاني
الصفحه ٣٠٤ : الناس أيّنا
لصاحبه في أول
الدّهر بائع
ههنا عموم بمعنى
الخصوص.
فسلوا : مخفف من
الصفحه ١٥٥ : : فهو إخراج الآخر عما يدخل فيه الأول كقوله تعالى : (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً
مِنْهُمْ
الصفحه ٢٧٤ : فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) (٢) ، وقوله تعالى : (كانَتا رَتْقاً
فَفَتَقْناهُما) (٣) ، وقوله تعالى
الصفحه ٩٠ : على الاستثناء ، وهو استثناء من غير جنس الأول. فمعناه : لكن المغضوب
عليهم جنّبنا غوايتهم.
ثم رجعنا
الصفحه ٥٨٤ : ... بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ) (٢).
«بل»
ـ قد ذكرنا حكمها
أنها لاستدراك غلط وقع ، ورجوع عن الأول
الصفحه ٨١ : ) (١) على ماذا انتصب؟
الجواب عنه :
انتصب على وجهين :
أحدهما : أن يكون بدلا من الصراط الأول. وقيل : إنّه
الصفحه ٣٩٢ : عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ
بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي) (٢).
وهذا بالفصل الأول
أليق ؛ لأنهم
الصفحه ٥٠٤ : : (قَوارِيرَ)] (٣). صرف الأولى لأنها آخر الآية.
ولم تصرف الثانية
لأنها ليست بآخرة.
ومنها ألف
التأنيث. نحو
الصفحه ٦٠١ : تعجبا ممن أشفى على هلكة ثم نجا منه قيل له أولى لك.
أي : كيف نجوت.
__________________
(١) سورة الكهف
الصفحه ١٥٩ : :
فقوله تعالى : (لا يَذُوقُونَ فِيهَا
،) أي : من أجلها. ودخولها الموت إلا الموتة الأولى.
فإن قيل : كيف