ـ (أمّالي) جمع بين أن وما ولي ، وجعلت أداة للنعت يقال : إن لم تفعل كذا فافعل هذا أمالي.
ـ و (لا بدّ) والبدّ : الحيلة. معناه : لا حيلة لك دون أن تفعل ذا.
ـ وكذا (لا جرم) وهي «لا» دخلت على الفعل فقام مقام القسم أو بمعناه. قال ابن عباس رضي الله عنهما : معناه بلى ، وقال الضحاك : لا شك.
وقال ابن شميل... : وإيه للاستحباب والزيادة ، وويها للزجر ، وواها : للتعجب.
ـ وبله ومعناه دع ويخفض بعده.
قال الشاعر :
٦٠٣ ـ تذر الجماجم ضاحيا هاماتها |
|
بله الأكفّ كأنها لم تخلق |
ـ ونعما وبئسما وهما في الأصل نعم وبئس ضمت إلى كل واحد منهما «ما» فصارتا للمدح والذم.
ـ ومنها (حبذا) كان في الأصل حبب ذا فأدغم.
ـ وأما (بخ بخ) للتعجب والغيظ ولكنها مكررة.
ـ ومنها (ويكأنّ) كلمة دعاء. ويكأنه أيضا.
حكى سيبويه عن الخليل أنّ (وي) منفصلة عن الكاف وهي كلمة تندم. فكل من ندم فإظهار ندامته أن يقول : وي.
__________________
٦٠٣ ـ البيت لكعب بن مالك الصحابي المشهور من قصيدة له يوم الخندق.
ويجوز في «الأكف» الرفع والنصب والجر.
والبيت في مغني اللبيب ص ١٥٦ ؛ وشذور الذهب ص ٥١٣ ؛ والجنى الداني ص ٤٠٤ ؛ وابن يعيش ٤ / ٤٨.