الصفحه ١٢٧ : ، عملك بالقرآن.
__________________
٨٤ ـ البيت ليزيد بن
الحكم يهجو النحويين.
ومعناه أنهم إذا اجتمعوا
الصفحه ٢٣١ :
به حكم الجواب ولا
حقيقته فيكون حالا كقوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ
تَسْتَكْثِرُ) (١).
أي
الصفحه ٣٠٤ : : آية
٦١.
(٥) سورة البقرة :
آية ١١٦.
٣١٧ ـ البيت ليزيد بن
الحكم ، وهو في الأغاني ١١ / ٩٩.
الصفحه ٣٥٠ : ) (٨).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ) (٩) الآية. ثم قال : (وَوَصَّيْنَا
الْإِنْسانَ
الصفحه ٣٧٦ : رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
الصفحه ٣٨٨ : ؟
ـ الجواب :
قلنا ـ وبالله
التوفيق ـ : علينا أن نبيّن أولا حكم «بلى» وما موضعه.
قيل : إنّ «بلى»
له ثلاث
الصفحه ٤٦٩ : ،
والكوفيون يسمونها كناية.
وههنا حكم وفرق ،
وهو أنّ الضمير المتصل إذا كان في محل النصب جاز حذفه ، كما جاز
الصفحه ٤٧١ : يحسن دخول
الألف واللام عليه.
ـ والجنس : ما
تتبع حكم البعض في الكل ، فينوب الواحد عن الجميع ، كالما
الصفحه ٤٨٠ : قيل : ما
هذه التاء في الجماعة؟
أهي التي كانت في
الواحدة والتثنية أم غيرها؟
قلنا : هي غيرها
وحكمها
الصفحه ٥١٦ :
العام سابع
أي : بعد ستة
أعوام.
ـ قال الله تعالى
: (لَما آتَيْتُكُمْ
مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ
الصفحه ٥١٧ :
فمعناه : حين
آتيتكم من كتاب وحكمة ، ومن قرأ بتخفيف اللام وفتحها أراد : الذي آتيتكم (١).
وقد قيل
الصفحه ٥٦٠ : حكم الواو في هذا النوع من النحو فيما تقدم (٤) من كتابنا هذا.
ـ فإن سئل عن قوله
تعالى : (وَدَّ
الصفحه ٥٨٤ : ... بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ) (٢).
«بل»
ـ قد ذكرنا حكمها
أنها لاستدراك غلط وقع ، ورجوع عن الأول
الصفحه ٥٩٠ : الإعراب. إذ حكم المعطوف والمعطوف عليه واحد.
ـ قال الشيخ
الإمام الزاهد رضي الله عنه : كأنه إتباع على
الصفحه ٦٣٦ :
(لما آتيتكم من كتاب
وحكمة)
٨١
٥١٦
(لتؤمننّ به)
٨١