الصفحه ٥٨ : .
أما حذف القول من
أول الكلام فشائع ، وإنه يحذف أكثر مما يحذف من غيره ، كقوله تعالى : (وَالْمَلائِكَةُ
الصفحه ٥٩ : .
__________________
(١) سورة آل عمران :
آية ١٤٥.
(٢) سورة النساء :
آية ٢٣. والآية أولها : (حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ
الصفحه ٦٤ :
واحدة وكان النصف
الأول مرفوعا ، ثم لم توجد الكلمة الواحدة في الأسماء وفيها خروج عن الضمة إلى
الصفحه ٦٨ :
وقوله تعالى : (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
،) ثم قال : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى
الصفحه ٧٤ : العشرة المبشرين بالجنة ، وأول من أسلم من الصبيان. مات
شهيدا سنة ٤٠ ه قتله عبد الرحمن بن ملجم الخارجي
الصفحه ٨٢ :
الْمُسْتَقِيمَ
صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ.) الأول معرفة والثاني معرفة ، وكقوله تعالى
الصفحه ٨٣ : صِراطِ اللهِ) (١).
فالأول نكرة ،
والثاني معرفة ؛ لأنّه مضاف إلى معرفة ، والنكرة إذا أضيفت إلى معرفة
الصفحه ٨٨ : غير عاقل ، فعنيت بغير «لا» أثبتّ المرور به ونفيت العقل عنه قطعا ، وفي
الأول لا يتعلق ما بعد غير بما
الصفحه ٨٩ : ، ووصف النكرة بالنكرة جائز ، وذلك لأنّ الشرط في جواز وصف الشيء سبع
أشياء : أولها : أن يوافقه في التنكير
الصفحه ٩٣ :
والمعنى : إلا أنه
لا بقاء للإنسان.
وهذه كلها مقدمات
ذلك السؤال الذي ذكرنا أول الباب.
ثم جئنا إلى
الصفحه ٩٤ : .
والشطر الثاني من الأمثال الشهيرة ،
وأول من قاله الحارث بن عباد. راجع مجمع الأمثال ٢ / ٢٠ ، والبيت في
الصفحه ١٠٥ : رزين بن حصين قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره على عليّ بن
أبي طالب ، فلما بلغت الحواميم قال لي : قد
الصفحه ١٠٨ : تقتلوه عسى أن ينفعنا ، وتكون «لا»
الأولى قد دلت على حذف الثانية ، وقد جاء إضمار «لا» في القرآن في قوله
الصفحه ١١٤ : في كلامه بلى أو بل أو نعم ، علامة
لانقضاء كلام الأول وابتداء الآخر.
__________________
(١) سورة
الصفحه ١١٦ : في أول سورة «ق» فقال : وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا
: ق جبل محيط بجميع الأرض يقال له جبل قاف. وكأن