الصفحه ٣٧٨ : الأولى للاستفهام ، إلا أنّه لما طال الكلام جاء بالهمزة الآخرى
للاستفهام تأكيدا للأول.
نظيرها قوله تعالى
الصفحه ٣٧٩ :
فقوله : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) تأكيد للأول ، لما طال الكلام جعل الثاني هو الأول.
وغيّر بعض
الصفحه ٣٩١ : :
الأول : إمّا
لاستدراك غلط ، أو الرجوع عن جحد محض.
والثاني : لترك
شيء من الكلام وأخذ غيره.
والثالث
الصفحه ٣٩٢ :
الْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُوا) (١) فترك الكلام الأول وأخذ ب (بَلْ) في الكلام الثاني ، وكذلك قوله : (أَأُنْزِلَ
الصفحه ٤٢١ : ) (٤) وأشباهها متفرقة في القرآن من أوله إلى آخره.
وقوله تعالى : (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي
الصفحه ٤٧٨ : ٢ / ٣٠٨ ،
وشطره الأول فيه [أليسوا بالأولى قسطوا وجاروا] ، واللسان ـ مادة (سطع).
وقوله : قسطوا أي : جاروا
الصفحه ٤٧٩ : النصب :
رأيت ذا مال. رجعت الألف إلى حالها حين انفتحت الذال.
ولا تجد اسما
معربا أوله بإعراب آخره سواه
الصفحه ٤٨٦ : .
فالخمسة الأول
أسماء ، والخمسة الأخر حروف.
ـ أما الاستفهام
فنحو قولك : ما عندك؟ فيقال : طعام أو شراب
الصفحه ٥٠٤ : : (قَوارِيرَ)] (٣). صرف الأولى لأنها آخر الآية.
ولم تصرف الثانية
لأنها ليست بآخرة.
ومنها ألف
التأنيث. نحو
الصفحه ٥٠٧ :
باب اللامات (١)
ـ أمّا اللام
فإنها تزاد في أول الكلام فقط ، ولا تزاد في آخره إلا في اسمين
الصفحه ٥٢١ :
أول المصدر بدلا عن التشديد. نحو : فعّل يفعّل ، تفعيلا ، وتفعلة. قيل : إنه كان
في الأصل تفععلا
الصفحه ٥٤٩ : السين
الأصلية التي هي من بناء الكلام فإنها ربما تقع في أول الكلمة وربما تقع في وسطها
، وربما تقع في
الصفحه ٥٦٠ : على الأول تقديره :
__________________
(١) سورة البقرة :
آية ٤٢.
(٢) سورة الأنعام :
آية ٢٧
الصفحه ٥٧٣ :
تشرك الثاني في إعراب الأول ومعانيها مختلفة ، فمعنى الواو الجمع ، ومعنى الفاء
التعقيب والترتيب ، ومعنى
الصفحه ٥٨٤ : ... بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ) (٢).
«بل»
ـ قد ذكرنا حكمها
أنها لاستدراك غلط وقع ، ورجوع عن الأول