الصفحه ١٥٥ : : فهو إخراج الآخر عما يدخل فيه الأول كقوله تعالى : (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً
مِنْهُمْ
الصفحه ٢٧٤ : فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) (٢) ، وقوله تعالى : (كانَتا رَتْقاً
فَفَتَقْناهُما) (٣) ، وقوله تعالى
الصفحه ٣٠٤ : الناس أيّنا
لصاحبه في أول
الدّهر بائع
ههنا عموم بمعنى
الخصوص.
فسلوا : مخفف من
الصفحه ٥٣٧ : الآية الأولى أثبتت.
ـ ومنها واو تجيء
حالا ظاهرة تعرفه نحو قولك : جئت والناس يصلون. أي : جئت والناس في
الصفحه ٥٥٢ :
باب الميمات
ـ قال الشيخ
الإمام الزاهد رضي الله عنه : اعلم أنّ الميم تزاد في أول الكلام وأوسطه
الصفحه ٥٩٥ :
ـ وقد تكون بمعنى
وسط كقوله تعالى : (فَرَآهُ فِي سَواءِ
الْجَحِيمِ) (١).
«أولى»
ـ تهدد وتوعد
الصفحه ٤٠ : : آية ٧٨].
وأشباهها متفرّقة
في القرآن من أوّله إلى آخره.
ـ ومنه ما ذكره
فقال : إن سئل عن قوله تعالى
الصفحه ٨١ : ) (١) على ماذا انتصب؟
الجواب عنه :
انتصب على وجهين :
أحدهما : أن يكون بدلا من الصراط الأول. وقيل : إنّه
الصفحه ٩٠ : على الاستثناء ، وهو استثناء من غير جنس الأول. فمعناه : لكن المغضوب
عليهم جنّبنا غوايتهم.
ثم رجعنا
الصفحه ١٥٩ :
استثناء متصلا.
وقوله تعالى : (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا
الْمَوْتَةَ الْأُولى
الصفحه ١٧١ :
ما] (١) ولا يكون صلة في أول الكلام.
وقيل : إن «ما»
ههنا بمعنى الذي ، فتقديره : إنّ الله لا
الصفحه ٢٠٣ : ) (١).
ما معنى «من»
الأولى والثانية؟
الجواب عنه :
أمّا «من» الأولى
فهي التي لابتداء الغاية ، كما تقول
الصفحه ٢٠٦ : الفرقان.
قال الشيخ الإمام
رضي الله عنه : والقول الأول هو المختار عندي ، فالعرب توقع الفعل على شيئين
الصفحه ٣٣٢ : ) (٣).
ـ وإن شئت أدخلت «لا»
أو «لم» في الأولى ، وأسقطت عن الثانية ، ثم لك في الثانية النصب على الصرف
الصفحه ٣٣٩ :
ههنا ثلاث هاءات
فالأولى كناية عن الجرح ، والثانية كناية عن التصدق ، والثالثة : كناية عن الجارح