الصفحه ٤٥٨ :
أَلْقُوا ،)
الخامس عشر : التكوين ، كقوله تعالى : (كُنْ
فَيَكُونُ ،)
السادس عشر : الخبر نحو [فاصنع ما شئت
الصفحه ٤٦٤ : ، نحو قوله : (فَاجْتَنِبُوهُ) (٥) ، أي : لا تشربوا الخمر ولا تلعبوا بالميسر ، ولا تعبدوا
الأصنام ، فإنها
الصفحه ٤٧٢ :
أمّا تصغير التعظيم
نحو قولك : فلان صديقي ، وقيل لهذا النوع أيضا تصغير شفقة ، كقوله عليه الصلاة
الصفحه ٤٧٤ :
ـ والمفرد : الذي
لا يضاف إلى شيء.
ـ والمضموم :
اسمان جعلا اسما واحدا ، نحو : حضرموت وبعلبك
الصفحه ٤٧٩ : النصب والخفض ، فجمعوا بينهما
كما جمعوا في سائر الأسماء التي على هجائين ، نحو : رأيت المسلمين في حالة
الصفحه ٤٨٠ :
في التثنية ؛ لأن النون تسقط في الإضافة كما تسقط في سائر الأسماء التي على هجائين
، نحو : هؤلاء مسلمو
الصفحه ٤٨٢ : ، ونحو ذلك.
ـ وأمّا الجزاء
فنحو : من يأتني أكرمه. قال الله تعالى : (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
يُجْزَ بِهِ
الصفحه ٤٨٧ :
المصدر ، نحو قولك : أعجبني ما صنعت. أي : صنيعك أو صنعك.
قال الله تعالى : (جَزاءً بِما كانُوا
الصفحه ٤٨٩ : بعدها ، وكذلك إذا دخلت على «ربّ» نحو قوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٢).
قال الشاعر
الصفحه ٤٩٣ : بمعنى المصدر إذا قارنته أن الخفيفة نحو قوله تعالى : (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ) (٤) ، (وَأَنْ
الصفحه ٤٩٥ : مفعول فإنه يعدى بحرف الصفة. نحو : خرج به وجاء به ، ويعدّى أيضا بإدخال ألف
أو تشديد عليه. مثل : أخرجه
الصفحه ٤٩٩ : يمكن أن يمدّ بغيرها. نحو زيدي وزيدا وزيدوا.
ـ قال الخليل :
وتسمي العرب الألف وحدها الهاوي ؛ لأنها
الصفحه ٥١١ : وذا
العام سابع
أي : بعد ستة
أعوام.
ـ ولام بمعنى مع ،
نحو قول القائل ـ وهو متمم بن نويرة
الصفحه ٥١٩ : ، والأصل في ذلك ذا دخلت اللام
للحشو والكاف للخطاب.
ـ ولام التعريف ،
نحو الرجل والذكر. وكثير من اللامات
الصفحه ٥٢٢ : إليه. نحو : تشجعت
وتقيست. أي : تشبهت بالشجاع وبقيس.
قال الشاعر :
٥٢٥ ـ وقيس عيلان ومن تقيّسا