الصفحه ٥١٠ : يَرْهَبُونَ) (١) ، أي : عن ربهم يخافون.
ـ ولام التعجب نحو
قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) (٢) ، أي : اعجبوا
الصفحه ٥١٢ : بمنزلة قولك : جئت
لإكرامك.
ـ ولام الجحد
ناصبة أيضا للفعل المستقبل نحو قوله تعالى : (لَمْ أَكُنْ
الصفحه ٥٢٣ :
ـ ومنها ما يكون
على التمكث والمهلة. نحو : تفهمت وتكلمت. وهذا أخذ شيء بعد شيء.
ـ ومنها : تكليفك
الصفحه ٥٢٥ : الكلام نحو نذهب ، وهي
تدل على الفاعلين.
وكذلك في الماضي.
نحو : فعلنا وذهبنا وخرجنا. فالنون في خرجنا في
الصفحه ٥٢٦ : : (لَيَقُولُنَّ إِنَّا
كُنَّا مَعَكُمْ) (٣).
وتزاد في جمع
التأنيث نحو : خرجن ويخرجنّ مشددة فهما نونان إحداهما
الصفحه ٥٣٩ : الواوات (١).
ـ ومنها واو
الإعراب. نحو : أخوك وأبوك في الرفع.
ـ ومنها واو
الاستئناف. نحو قوله
الصفحه ٥٥٠ : تكون
بمعنى الحسبان نحو قولك : استظرفته ، أي : حسبته ظريفا.
ـ وقيل إنها تكون
بمعنى الوجدان تقول
الصفحه ٥٥٥ : اسم مخفوض مضاف إليه نحو مررت بغلامك ودارك.
ـ وتقع في محل
النصب لوقوع فعل عليها. نحو : ضربتك وشتمتك
الصفحه ٥٥٨ : ء ، وأما التي ذكرنا من
الأفعال سبعة فإن جوابها إذا كان بالفاء فمنصوب :
فالأمر : نحو قوله
تعالى : (وَقُلِ
الصفحه ٥٦٣ : معين ،
والثالث : نداء التلهف والتوجع عند نزول المصيبة.
فالأول : مثل يا
رجل ويا غلام ونحوه. والثاني
الصفحه ٥٧٣ :
فأما «المجازاة»
فحرفها المستولي
عليها «إن» والبقية منها أسماء وظروف ، نحو : ما ومن ومتى وحيثما
الصفحه ٥٧٥ : المستقبل كان معناه الماضي نحو قول الله عزوجل : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ
الَّذِينَ كَفَرُوا) (٣) ، (وَإِذْ
الصفحه ٥٧٧ : وفائدة فنقول :
إن «أمّا» بفتح
الألف أداة رافعة للأسماء ، إلا إذا استقبلها أمر أو نهي فهي تنصب نحو قولك
الصفحه ٥٨٢ :
ـ وتكون بمعنى «أي»
نحو قوله تعالى : (وَانْطَلَقَ
الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا) (١). أي : امشوا
الصفحه ٥٨٣ :
جوابا لاستفهام منفي كما ذكرنا.
ـ وتكون جوابا
لنفي قد سبق نحو قوله عزوجل : (وَقالُوا لَنْ
تَمَسَّنَا