الصفحه ٣٥٦ : عليهالسلام : (هذا رَبِّي) (٤) استهزاء بقومه.
وقوله تعالى : (بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ) (٥) ، وهو في
الصفحه ٣٨٤ : زعم؟ وفي أيّ موضع ذكر أنّه يسقط عليهم كسفا من
السماء حتى قالوا له زعمت؟
قلنا : في قوله
تعالى : (إِنْ
الصفحه ٣٨٥ :
الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ) (٣) ، متى وعدهم هذا؟ وهل في القرآن ذكر
الصفحه ٤١٥ : الرَّحْمنِ عِتِيًّا) (٦).
وللنحويين فيه
أقاويل :
قال الخليل : رفعه
على الحكاية ، كأنّه قال : ثمّ لننزعنّ
الصفحه ٤٤٤ : المحاجم
ـ «في» بمعنى «مع» :
كقوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) (١). أي : مع عبادي
الصفحه ٤٤٨ : «بعد» :
في قوله تعالى : (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ) (١). يريد : بعد البينة.
ـ «من» مكان
الصفحه ٤٥٧ :
ـ وكذلك العيوب
الظاهرة التي لا تفاضل فيها ، تقول : ما أشدّ عمى فلان ، وما أشدّ حوله! لأنّ ألف
الصفحه ٤٨٤ : ) (١) ، وقد سبق سائر نظائره في كتابنا هذا.
قال الشاعر :
٤٨٧ ـ ألمّا بسلمى عنكما إن عرضتما
الصفحه ٥١٥ : مِثْلِهِ) (٣).
ـ ولام التأكيد
والصفة إذا دخلت في الكنايات تنفتح. كقولك : لك ، وله ، ولها. وإذا دخلت على
الصفحه ٥٢٤ :
وقد يجيء تفاعلت
بمعنى إتيان فعل في الحقيقة مثل : تناثر الورق.
ـ وقد تجيء التاء
فرقا بين فعلك
الصفحه ٥٣٨ :
بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ) (٣). المعنى : ناديناه
الصفحه ٥٤٥ : للراعي ،
وهو في ديوانه ٢١٧ ، وفي أساس البلاغة مادة فحل ، واللسان مادة فحل ، وتفسير
القرطبي ٥ / ١٠٧.
٥٥٥
الصفحه ٥٦٤ : الحروف
المبسوطة «أو» جعلت أداة للعطف غير أنها تحدث في الكلام كقوله : ضربت زيدا أو
عمرا. قال الله تعالى
الصفحه ٥٧٧ : : أما
زيد فأكرمه ، وقال الله تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ
فَلا تَقْهَرْ) (١) ، وفيه فعل مضمر
الصفحه ٦٠٣ : (٢).
__________________
٦٠٥ ـ البيت لأخي
كلحبة وقوله : أشابة : هم الأخلاط من الناس ، والبيت في الصاحبي ص ٢٨ ؛ وإصلاح
المنطق