الصفحه ٤٥١ : ، يقول : إنّ العطف على ثلاثة أوجه :
ـ عطف الاسم على
الاسم إذا كان يوافقه في الحال.
ـ وعطف الفعل على
الصفحه ٤٥٨ :
باب
وجوه الأمر في القرآن
ـ إن سئل عن قوله
تعالى : (فَأْتُوا بِسُورَةٍ
مِنْ مِثْلِهِ) (١). وقد
الصفحه ٤٧٢ :
__________________
(١) الحديث جاء في
خزانة الأدب ، ولم يخرجه المحقق عبد السّلام هارون.
والحديث أخرجه أحمد في مسنده والبخاري
في
الصفحه ٤٧٣ : من أهل العلم لا يجيزون فيه الهمزة.
ـ والمعتل : ما
فيه حرف من حروف العلة ، وهي الواو والياء ، والألف
الصفحه ٤٧٨ :
فالألى في البيت
بمعنى الذين ، وليس الألى الذي هو جمع ذي.
ـ فجميع ما ذكرنا
أسماء مبهمات ناقصات تحتاج إلى
الصفحه ٤٨٣ : تمنّى لي
موتا لم يطع
ـ وأمّا المحمول على التأويل في التثنية والجمع
والتأنيث فنحو قول الفرزدق
الصفحه ٥٠٠ :
باب الإدغام
الإدغام في حروف
الفم خاصة وهي اثنا عشر حرفا : التاء والثاء والدال والظاء والذال
الصفحه ٥٠٩ : .
ـ ولام تقرب من
هذه : عملت ليوم القيامة ، وهيأت ليوم الجمعة.
ـ ولام بمعنى «في»
، كما يقال : اجعل هذا لله
الصفحه ٥١٧ : ، ههنا دخلت في جوابها لام القسم أيضا ، وقوله تعالى
: (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ) (٣).
وأما قوله تعالى
الصفحه ٥٢٣ :
مسلم في صحيحه ، رقم ٢٥٦٤ برواية «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا
ولا يبيع بعضكم على بيع
الصفحه ٥٣٠ : الَّذِينَ
كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ) (٣). أي : مع غيظهم ، وقال النبي صلىاللهعليهوسلم في الشهداء : «زمّلوهم
الصفحه ٥٤٦ :
باب الياءات
ـ اعلم أن الياء
في الأصل على عشرة ، ولكنها ربما تتفرع على وجوه :
ـ أولها اليا
الصفحه ٥٥٤ : الخمر
ـ ومنها ما تزاد في آخر الكلام مثل : زرقم جمع
أزرق. وكقولهم للابن : ابنم.
قال القائل
الصفحه ٥٧٢ :
ـ وأيان كان في
الأصل أي أوان ، فحذفت الهمزة ثم قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء.
وقال القتبي
الصفحه ٥٩٥ :
ـ وقد تكون بمعنى
وسط كقوله تعالى : (فَرَآهُ فِي سَواءِ
الْجَحِيمِ) (١).
«أولى»
ـ تهدد وتوعد