الصفحه ١٦٠ :
وأمّا المنقطع :
فالمعنى : لا يذوقون فيها الموت ألبتة ، لكن الموتة الأولى قد ذاقوها في الدنيا
الصفحه ١٦٦ : ) (٣).
ولها نظائر في
القرآن.
فهذا يحتمل الماضي
والمستقبل والحال كما قال الخليل (٤) وغيره : إنّ هذا خبر عن
الصفحه ١٧٢ :
الَّذِينَ كَفَرُوا) (٢).
قالوا : إنّ «ما»
في قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ) دخلت للوصف ، يعني
الصفحه ٢١٥ : ، فاستعار الرفد مكان اللعنة على إثر
اللعنة.
__________________
١٩٥ ـ البيت لجرير
وفيه هجا الفرزدق
الصفحه ٢٨٨ : عمران :
آية ٢٦.
٢٩١ ـ البيت للفرزدق
وقد تقدم رقم ٩.
٢٩٢ ـ ٢٩٣ ـ البيتان
ذكرهما ابن الأنباري في
الصفحه ٣٠١ :
باب «ألا» في ابتداء الكلام
قوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ
وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ
الصفحه ٣٢٤ :
وإنما جاء هذا في
النعت لا في الاسم ؛ لأنك لو قلت : مررت برجل حسن وجهه لا يجوز ، ولو قلت : مررت
برجل حسن
الصفحه ٣٢٨ : ء.
الأشعار في هذا
المعنى :
قال الشاعر ـ في
المتصلة وهمزة الاستفهام محذوفة ـ :
٣٣٨ ـ لعمرك ما أدري
الصفحه ٣٦٣ :
وقال الآخر :
٣٨٥ ـ لقد لمتنا يا أمّ غيلان في السّرى
ونمت وما ليل
المطيّ بنائم
الصفحه ٣٩٤ : كان ذلك فيه وجهان
: الجزم على جواب الأمر ، والرفع على أنه صلة النكرة بمنزلة الذي (٣) ، كأنّ تقدير
الصفحه ٤٠٣ : (٢). تقديره : إنّا أرسلناك بالحقّ بشيرا غير سائل عن أصحاب
الجحيم.
وكذلك قوله تعالى
: (ذَرْهُمْ فِي
الصفحه ٤١٨ : في السورة الأخرى : (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) (١) ليغفر لك الله
الصفحه ٤١٩ : تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ) (٢) ، كأنّه قال : هل رأيت كالذي حاجّ إبراهيم في ربه
الصفحه ٤٢١ :
الله من اليهود في هذه الآية ، ولم يذكر ما فعل لهم ، ولكن جوابها متفرّق في
القرآن. من ذلك قوله تعالى
الصفحه ٤٤٠ :
إلى حاجب علّ
فيه الشّعر
يريد : مع حاجب.
وقال ذو الرّمة :
٤٥١ ـ إلى لوائح من أطلال