باب
المصادر التي جاءت على الفاعلة
منها قوله تعالى :
(فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) .
قيل : المعنى :
فعلى الطالب إنظاره إلى وقت يسار المديون.
وقوله تعالى : (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) ، أي : كذب ولا خلف.
وكذلك قوله تعالى
: (يَعْلَمُ خائِنَةَ
الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ) .
يريد : خيانة
الأعين ، وهي : استراق النظر إلى ما لا يحلّ.
وكذلك قوله تعالى
: (وَلا تَزالُ
تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ) .
يحتمل : على فرقة
خائنة منهم ، ويحتمل المصدر ، أي : على خيانة منهم.
وكذلك قوله تعالى
: (عاقِبَةُ الدَّارِ) وهي مصدر كما قال في موضع آخر : (أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) .
__________________