(وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ) (١) كلام عارض ، ثم قال : (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) (٢).
وقوله تعالى : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) (٣) الآية ثم قوله : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ) (٤) كلام اعتراض ، ثم رجع إلى ذكر القيامة فقال : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) (٥).
وقال في قصة نوح حكاية منه : (إِنْ كانَ اللهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ) (٦) جاء كلام آخر فقال : (قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ) (٧) ثم رجع إلى قصة نوح يقول : (وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ) (٨).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ) (٩) الآية. ثم قال : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ) (١٠) فهذا عارض ، ثم رجع إلى قصته فقال : (يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ) (١١).
وقوله تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ) (١٢) أراد به عيسى عليهالسلام ، ثم خاطب هؤلاء بقوله : (وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً) (١٣). أي : بدلا منكم في الأرض يخلفون مكانكم أطوع منكم.
ثم عاد إلى ذكر عيسى وقال : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) (١٤). أي : نزول عيسى عليهالسلام يكون علامة للقيامة. قال الشاعر :
__________________
(١) سورة المطففين : آيتان ٢٥ ـ ٢٦.
(٢) سورة المطففين : آية ٢٧.
(٣) سورة التغابن : آية ٧.
(٤) سورة التغابن : آية ٨.
(٥) سورة التغابن : آية ٩.
(٦) سورة هود : آية ٣٤.
(٧) سورة هود : آية ٣٥.
(٨) سورة هود : آية ٣٦.
(٩) سورة لقمان : آية ١٢.
(١٠) سورة لقمان : آية ١٤.
(١١) سورة لقمان : آية ١٦.
(١٢) سورة الزخرف : آية ٥٩.
(١٣) سورة الزخرف : آية ٦٠.
(١٤) سورة الزخرف : آية ٦١.