الصفحه ٤٧٥ :
باب
الأسماء المبهمة
اعلم ـ أيّدك الله
ـ أنّ الأسماء المبهمة على وجوه :
منها : ستة مشار
بها
الصفحه ٤٧٨ :
٤٨١ ـ هم القوم الألى قسطوا وجاروا
على النعمان
وابتدروا السّطاعا
الصفحه ٤٧٩ :
إلا أن بينهما
فرقا وذلك أن «ذا» مبنية على هجائين ولا ينفرد هذا الاسم لما يستحق آخره من الرفع
الصفحه ٤٩٠ :
ومثله :
٤٩٦ ـ إذ ما أتيت على الرسول فقل له
حقا عليك إذا
اطمأن المجلس
الصفحه ٥٠٢ : ء
ويجعل الهمزة والألف حرفا واحدا.
باب الألفات :
ـ فالقدماء من
النحويين عدوا الألف على أحد عشر وجها
الصفحه ٥٠٨ : على ألسن العرب أن تقول لمن يعقل : وأبيك لقد أجملت ، وكثرت على
الألسن حتى تعدوا بها إلى ما لا يعقل
الصفحه ٥١٠ :
أي : احتقرنا أو
أقام على الإثم.
ـ ولام بمعنى «عن»
كقوله تعالى : (لِلَّذِينَ هُمْ
لِرَبِّهِمْ
الصفحه ٥١٣ : إن الخفيفة. نحو قوله تعالى : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ
لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) (٦). ومن قرأه بالتشديد معناه
الصفحه ٥١٥ : مِثْلِهِ) (٣).
ـ ولام التأكيد
والصفة إذا دخلت في الكنايات تنفتح. كقولك : لك ، وله ، ولها. وإذا دخلت على
الصفحه ٥١٩ : » كقوله تعالى : (يُرِيدُونَ
لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ) (١). معناه : يريدون أن يطفئوا. يدل عليه قوله تعالى في
الصفحه ٥٢٠ :
باب التاءات
ـ فإن سئل عن قوله
تعالى : (الَّذِينَ إِذَا
اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
الصفحه ٥٢١ :
وأنتن ، وهي تدل
على الاسم المرفوع المضمر ، وليست هي بالاسم نفسه ، ولو كانت هي اسما لم تدخل
الكاف
الصفحه ٥٢٤ :
قوله : (الَّذِينَ إِذَا
اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) (٣).
نقول هذه التاء
للفرق بين الفعلين
الصفحه ٥٢٧ :
في نحو قولك : «المسلمون والزيدون» حقها النصب ما دامت على هجائين ، وأما إذا كانت
على هجاء الألف جرت
الصفحه ٥٣٠ : ثفالها.
ومن الباء ما يدل
على شيء آخر مكانه ، يقال من ذلك : شربت بالعسل الصاب أي شربت العسل فكأني شربت