الصفحه ٢٨٠ : بابه ، وكلّ ما
خرج عن حيّز الواحد دخل في سمة الجماعة.
ـ وقال بعضهم :
هذا على استعارة كلام العرب
الصفحه ٢٨١ : تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ
فاسِقاً) (٧).
جاء في التفسير
أنّ المؤمن عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٨٣ : المفسرون قد
أجمعوا على أنّ المنادي كان جبرئيل؟ فكيف ذكره بلفظ الجمع؟
ـ قلنا : سائغ في
كلام العرب ذكر
الصفحه ٢٨٧ : )
(١)؟
قلنا : هذا على
النداء ، تقديره : يا مالك يوم الدين.
فالعرب تنادي ب «يا»
وب «أي» و «الهمزة» و «أيا
الصفحه ٢٨٨ : .
قال الشاعر :
٢٩١ ـ تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي
بظهر فلا يخفى
عليّ جوابها
الصفحه ٣٠٤ :
وكذلك قوله تعالى
: (فَإِنْ قاتَلُوكُمْ
فَاقْتُلُوهُمْ) (١) على قراءة عبد الله بن مسعود ، أي : بأن
الصفحه ٣٠٨ : مقتصد أيضا.
وجاء في التفسير :
ومنهم بائت على الوفاء ، ومنهم ناقض للعهد.
ـ أمّا الأبيات
على نحو ما
الصفحه ٣١٠ : فانفجرت.
وقوله تعالى : (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا
وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ) (٤) ، المعنى : أقبل على
الصفحه ٣٢٦ :
تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما
آتاهُمُ اللهُ) (١) ، أي : بل يحسدون.
قال الفرّا
الصفحه ٣٢٨ : وإن كنت داريا
بسبع رمين الجمر
أم بثمان
وقال الآخر :
٣٣٩ ـ سواء عليه
الصفحه ٣٣٧ :
ثم عدل عنه وقال :
([وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللهِ ،) ثم قال في آخره : (وَكانَ الْكافِرُ
عَلى
الصفحه ٣٣٩ :
والمجروح ، على اختلاف المفسرين.
وقوله تعالى : ([إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا
عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ
الصفحه ٣٤٤ :
وقال امرؤ القيس :
٣٦٤ ـ هصرت بفودي رأسها فتمايلت
عليّ هضيم الكشح
ريّا
الصفحه ٣٥٩ : عَلَى اللهِ
غَيْرَ الْحَقِ) (٣). أي : بقولكم على الله غير الحق.
* * *
__________________
(١) سورة
الصفحه ٣٦٠ : التوفيق
ـ : إنّ الفعل إذا نقل عن فاعله إلى غيره فإنّ فاعله يبقى منصوبا على التفسير ،
والفعل في الحقيقة له