الصفحه ٣٤٠ : ، ثم قال : (أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ
عَلَى الْهُدى) (٢) ، يعني به محمدا صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال
الصفحه ٣٤٧ : تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ) (٢). أي : بإسلامكم ؛ لأنه يقال : مننت عليه بكذا ، ولا يقال :
مننت عليه كذا
الصفحه ٣٤٩ : كَذَّبَ أُمَمٌ
مِنْ قَبْلِكُمْ وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ* أَوَلَمْ
يَرَوْا كَيْفَ
الصفحه ٣٥٦ :
(أَهذَا الَّذِي
بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) (١) ، وقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِي
نُزِّلَ عَلَيْهِ
الصفحه ٣٥٨ :
باب
دخول «أن» و «ما» على الفعل الماضي والمستقبل
ـ اعلم أرشدك الله
أنّ «أن» و «ما» إذا دخلا
الصفحه ٣٨٦ : الخندق وضاق الأمر على المسلمين قال بعضهم لبعض :
هذا ما وعد الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله.
وقد قيل فيه
الصفحه ٣٩٢ : عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ
بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي) (٢).
وهذا بالفصل الأول
أليق ؛ لأنهم
الصفحه ٣٩٣ :
وقوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ) (١).
أي : على الإنسان
من نفسه بصيرة
الصفحه ٣٩٦ : .
منها قوله تعالى :
(يُرِيدُ اللهُ أَلَّا
يَجْعَلَ لَهُمْ) (٤) لأنّ الهاء والكاف لا يصلحان فيه. فقس على
الصفحه ٤٠٢ : ، فلما سقطت «أن» ارتفع ، وكذلك الآية.
ـ وقال بعضهم :
إنّما ارتفع لا تعبدون على القسم ، لأنّ الميثاق هو
الصفحه ٤١١ : ) (١). فهل للجدار إرادة؟.
الجواب : هذا على
المجاز ، وهذا ممّا لا يعاب عليه في كلام الفصحاء ، بل يعدّ من
الصفحه ٤٢١ : تكن فتنة في الأرض ، أي : الكفار تقتلونهم وربّما يرتدون عن الإسلام مخافة
القتل.
وقيل : إنّه على
الصفحه ٤٥٦ : الوجه فيه؟
ـ الجواب : أنّ
هذا على وجه التعجب ، معناه : ما أسمعهم وأبصرهم. والتعجب عندهم على عشرة أوجه
الصفحه ٤٧٣ : من أهل العلم لا يجيزون فيه الهمزة.
ـ والمعتل : ما
فيه حرف من حروف العلة ، وهي الواو والياء ، والألف
الصفحه ٤٨٠ :
في التثنية ؛ لأن النون تسقط في الإضافة كما تسقط في سائر الأسماء التي على هجائين
، نحو : هؤلاء مسلمو