الصفحه ٨٩ : وجهين ؛ فأحد وجهي الجر على الصفة ، فتقديره
: الذين غير المغضوب عليهم ، كأنّه صفة الذين لا صفة المضمر
الصفحه ٩١ : على النمل
فانتصب «غير» على
البدل من قوله : لا عيب.
وأمّا غير بمعنى «لا»
فمثل قوله تعالى
الصفحه ١٠٩ : ،
وعليه فيكون المعنى : أن تردها ذكرا في الشهادة لأن شهادة المرأة نصف شهادة ، فإذا
شهدتا صار مجموعهما
الصفحه ١١٦ : قوله : (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) (١).
إنّ قاف جبل محدق
بالدنيا (٢) ، كأنه أقسم بقدرته على خلقه
الصفحه ١١٧ :
ـ وفي قوله : (ص وَالْقُرْآنِ :) إنه من المصادة (١) ، أي : صاد بالقرآن عملك.
ـ وروي عن عليّ
رضي
الصفحه ١٢٠ : يريد فأ
وتأ ، ثم زاد على الألف ألفا أخرى توكيدا ، كما تشبع الفتحة فتصير ألفا ، فلما
التقت ألفان حرّك
الصفحه ١٤٣ : : يجوز أن يقال : مررت بأحد يتكلمون ، ومررت على كل رجل يتعجبون.
ـ وأمّا «ما» فإذا
كان بمعنى الذي فإنه
الصفحه ١٤٩ : : (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) (٣) والظهور جمع ظهر ، ولم يقل : ظهورها ؛ لأن الهاء راجع إلى
الجنس ، والجنس واحد في
الصفحه ١٥٠ :
وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا
عَلَى النَّارِ) (١) ثم قال : (أَلَيْسَ هذا
الصفحه ١٥٥ : إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا) (١). فهل يكون للظالمين على المؤمنين حجة؟
الجواب عنه : قلنا
ـ وبالله التوفيق
الصفحه ١٥٨ : : لكن من
تولى وكفر فأنت مسلّط على قتله.
وقال بعض أهل
التأويل : إن هذا متصل بالذكر ، المعنى : فذكّر
الصفحه ١٦٤ : : الشاهد فيه إجراء «غير»
على الدار نعتا لها ، فلذلك ترفع ما بعد «إلا» والمعنى : ما بالمدينة دار هي غير
الصفحه ١٨٨ : .
وقوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ) (٢). المعنى : على الإنسان من نفسه بصيرة ، أي
الصفحه ١٩٢ :
عليه بإثمد
يريد : لم يكدم
بالأسنان ويذهب بأشره. والأشر : حدّة أطراف الأسنان ، يعني : أسفّ
الصفحه ١٩٤ : .
وقوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً