الصفحه ٤٣٤ :
ـ وأمّا «من» مكان «على» :
ففي قوله تعالى : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ
كَذَّبُوا) (١). أي
الصفحه ٤٥٩ :
أحدها : على الفرض
والحتم.
والثاني : على
النفل والندب.
والثالث : على
الإذن والإباحة.
الرابع
الصفحه ٤٦٧ : الدابة اسم يقع على كلّ ما يدبّ على وجه الأرض ، وكذلك
اسم الطير على كل ما يطير ، والجماد على كلّ ما لا روح
الصفحه ٤٧٦ :
وبنو هذيل يقولون
: إن «الذين» معرب غير مبني. قالوا : والدليل على ذلك وجود الواو مرفوعا في قول
الصفحه ٥٤٧ : العربية في يا بني الضم على النداء المفرد مثل يا زيد ، ويجوز يا بنيّ ، أي :
يا بنياه على الندبة.
كما قال
الصفحه ٣٣ : وغيرهم من الملحدين ، وما ترويه الشيعة عن أهل البيت رضي الله عنهم ، ثمّ
يردّ عليهم ، ثم يتكلم على تعلّق
الصفحه ١٢٦ :
ـ وإن استعمل
مسمّى به ، أو دالا على فعل متقدّم ، فقال الفرّاء : منصوب ، ولكنّه اسم خرج عن
التمكن
الصفحه ١٤٠ : : (مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ) (٥) ، ثم قال : (وَجَعَلَ مِنْهُمُ
الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ
الصفحه ١٤١ :
يَقْنُتْ
مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ،) فالآية الأولى أجراها على جماعة النساء ، والثانية على
الصفحه ١٤٤ : : هذه ؛ لأنه ردّه إلى (ما) على التقديم والتأخير ، أي : ما توعدون هذا.
وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ
الصفحه ١٦٥ : ـ :
إنّ كلمة «كان»
تأتي على أربعة أوجه :
ـ منها ما يدل على
الماضي.
ـ ومنها ما يدل
على المستقبل
الصفحه ١٦٦ :
وقوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ) (١) هذا على قول بعض المفسرين يحتمل الماضي ، ويحتمل الحال
الصفحه ٢١١ :
عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ) (٢) ، وقوله تعالى : (قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ
إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ
الصفحه ٢٤٩ :
باب الواوات
ـ إن سئل عن قوله
تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما
الصفحه ٢٥٣ : : ليذيقكم من رحمته أرسل الرياح ، وكأنّه على التكرار.
وقوله تعالى : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) (١) ، إلى