الصفحه ٤٩٥ : مفعول فإنه يعدى بحرف الصفة. نحو : خرج به وجاء به ، ويعدّى أيضا بإدخال ألف
أو تشديد عليه. مثل : أخرجه
الصفحه ٤١٥ :
وفي أي منقلب ،
فلما سقط حرف الصفة انتصب وإن شئت قلت : إنّما انتصب بإضمار فعل دلّ عليه قوله
الصفحه ٤١٩ :
وقوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ) (١).
قيل : إنّ هذا
معطوف على قوله : (أَلَمْ
الصفحه ٥٦١ : شئت رفعته على الابتداء كقوله تعالى : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ
فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى
الصفحه ٥٩٧ :
ـ وألا : تنبيه
المخاطب على الشيء وتقريره عنده.
ـ ومنها (لئن) :
لام توكيد ضمت إلى إن فصارتا أداة
الصفحه ١٢ : ، ودالا على زيادة عظمته بتقديمه على من كانوا قبله ، مع
ترتيبهم عند ذكرهم على ترتيبهم في الوجود فقال
الصفحه ١٣ : عليّ مائة درهم ، إلا عشرة
دراهم إلا درهما ، كم ثبت عليه من الإقرار؟
قال : تسعة
وثمانون درهما.
قال
الصفحه ٣٨ : السلف من المفسرين ، ويذكر اللغات فيها ، ويستشهد
على كل لغة بشواهد شعرية ، حتى بلغ عددها أحد عشر شاهدا
الصفحه ٦٥ : نَسْتَعِينُ.)
فقيل : كيف أخرج
الكلام على وجه الخبر عن وجه الغائب وهو قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ
الصفحه ١٠٧ :
وقلت : ليس هذا من
قبل عليّ رضي الله عنه مع فصاحته وفضله ، وأين خبر تسمى (١)؟
وذكرت في كتابي
الصفحه ١٢٥ : : أن تكون
على حرف واحد ، كقوله تعالى : (ق) و (ن) و (ص.)
والثاني : على
حرفين كقوله تعالى : (طه) و (يس
الصفحه ١٤٢ :
عَبْداً) (١) أجراه على لفظ الوحدان على لفظ كل ، ثم قال : (لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
الصفحه ٣٣٢ : ) (٣).
ـ وإن شئت أدخلت «لا»
أو «لم» في الأولى ، وأسقطت عن الثانية ، ثم لك في الثانية النصب على الصرف
الصفحه ٤٣٣ : : «على»
ههنا مكان «من» يقول : استحق منهم الأيمان بالخيانة.
وكذلك قوله تعالى
: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ
الصفحه ٥٨٢ : ، هذا إذا كانت مخففة عن المشددة.
وأما «أنّ» المشددة
فتدخل على الاسم
فيكون معنى الكلام معنى المصدر