وقوله تعالى : (تَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (١) ، وقوله تعالى : (كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلالاً طَيِّباً) (٢).
وقوله تعالى : (إِلَّا دُعاءً وَنِداءً) (٣) ، وقوله تعالى : (لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ) (٤) ، ولا فرق بينهما عند بعضهم.
وقوله سبحانه : (وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً) (٥) ، والإسراف والبدار واحد.
وقوله تعالى : (عُدْواناً وَظُلْماً) (٦) ، وقوله تعالى : (شِرْعَةً وَمِنْهاجاً) (٧).
وقوله تعالى : (لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) (٨) ، والرجز والعذاب واحد.
الأبيات :
قال ذو الرّمة :
٢٢٩ ـ لمياء في شفتيها حوّة لعس |
|
وفي اللثات وفي أنيابها شنب |
وقال الآخر :
٢٣٠ ـ ألا طرقتنا بعدما هجعوا هند |
|
وسرن خمسا واتلأب بها نجد |
__________________
(١) سورة التوبة : آية ٧٦.
(٢) سورة المائدة : آية ٨٨.
(٣) سورة البقرة : آية ١٧١.
(٤) سورة التوبة : آية ٦٠.
(٥) سورة النساء : آية ٦.
(٦) سورة النساء : آية ٣٠.
(٧) سورة المائدة : آية ٤٨.
(٨) سورة الجاثية : آية ١١.
٢٢٩ ـ البيت في شرح المعلقات للنحاس ١ / ٥٨ ، وتأويل مشكل القرآن ٢٤٢ ، والمساعد ٢ / ٤٣٥ ، واللمى : السمرة في الشفة تضرب إلى الخضرة ، والحوة : حمرة في الشفة تضرب إلى السواد ، والشنب : عذوبة الفم ورقة الأسنان ، وانظر ديوانه ص ٩.