الصفحه ٥٦٥ : كَالْحِجارَةِ
أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) (٥).
ـ وقد تكون بمعنى
الواو ، كقوله تعالى : (إِلَّا
لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
الصفحه ٥٦٦ :
«أو» في هذه
الآيات كلها ، بمعنى الواو ، والله أعلم.
قال النابغة :
٥٧٣ ـ قالت : ألا
الصفحه ٥٦٩ :
واستعمال الطيب ، إذ لا يحمل الشكر إلا بهذه ، والله أعلم.
ـ وقال بعضهم :
لإزالة الإبهام ؛ لأن الواو قد
الصفحه ٥٧١ : إلا أنها تدل على التعجب في تضمنها معنى الاستفهام. قال الله تعالى : (قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى
الصفحه ٥٧٧ : وفائدة فنقول :
إن «أمّا» بفتح
الألف أداة رافعة للأسماء ، إلا إذا استقبلها أمر أو نهي فهي تنصب نحو قولك
الصفحه ٥٧٩ : .
ولها في الكلام
ثلاثة مواضع : تكون زجرا ، وقسما بمعنى حقا ، وتكون استفتاحا بمعنى ألا.
وجميع ما في
الصفحه ٥٨٤ : :
ألا فاسأل الجحاف هل هو ثائر
بقتلى أصيبت من نمير بن عامر
راجع الجنى الداني ٤٠١
الصفحه ٥٨٧ : ، وآدم : في محل جر
، إلا أنه لا ينصرف فانتصب في حال الجر.
ـ الثالث منها :
ما شابه المضاف لأجل طوله نحو
الصفحه ٥٩٢ :
ـ فإن سئل عن قوله
تعالى : (لا فارِضٌ وَلا
بِكْرٌ) (١) ، لأي علة لا يقرآن إلا بالرفع؟
قلنا : إن
الصفحه ٥٩٦ : أدوات جعلت واحدة : لو كلمة شرط وألف استفهام وواو
عطف.
ـ ومنها قولهم ألا
إنه ، وأما إنه أصلهما لا وما
الصفحه ٦٠٠ :
وقال الفراء : هي
كلمة تقرير كقول الرجل : ألا ترى إلى ما صنع الله (١). ومعناه : رحمة لك بلغة حمير
الصفحه ٦٠٢ : القسم فلا
يقال إلا بالفتح.
ـ وأما (ايمن الله)
وايم الله فقد ذكرناها في باب القسم (١) ، وقلنا بأن حروف
الصفحه ٦٠٣ :
إلا أولالكا
ـ و (هناك) ، و (هنالك) ، و (هنا) كلها إشارة
إلى الظرف. فهنالك للأبعد ، وهناك
الصفحه ٦١٥ :
ـ ومنها مد
المبالغة ، نحو : لا إله إلا الله ، حيث وقع. سمي بذلك لأنه يبالغ فيه في تعظيم
ذكر الله
الصفحه ٦٢٠ : : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ
السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (٩).
__________________
(١) سورة الأنعام :
آية