قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

تحمیل

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

152/776
*

وقوله تعالى : (وَما جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرى) (١) ردّه إلى الإمداد.

وقوله تعالى : (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ) (٢) إلى قوله : (تُؤْوِيهِ) ثم قال : (يُنْجِيهِ) ردّه إلى الفداء لا إلى هؤلاء.

الأبيات على هذا :

قال الشاعر :

١٠٩ ـ فأمّا الحرام فمركوبة

وأمّا الحلال فلم تركب

رده إلى المعنى لا إلى اللفظ ؛ لأنه يريد بالحلال الطاعة ، وبالحرام المعصية.

وقال الآخر :

١١٠ ـ لسنا كمن تسمه برد الشجر

ولا خشيف الماء في الليل القرر

بالتاء ردّه إلى المعنى.

وقال الآخر :

١١١ ـ إنّ تميما خلقت ملموما

لا راحم النّاس ولا مرحوما

__________________

(١) سورة آل عمران : آية ١٢٦.

(٢) سورة المعارج : آيات ١١ ـ ١٤. (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ* وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ* وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ.)

١٠٩ ـ البيت لم أجده.

١١٠ ـ البيت لم أجده. والخشف : المرّ السريع.

١١١ ـ البيت عزاه أبو عبيدة إلى المخيّس الأعرجي ، وقد يعزى إلى رؤبة.

والبيت في مجاز القرآن ٢ / ٧١ ، ومعاني القرآن للأخفش ١ / ١٣٠ ، واللسان ـ مادة (صهم) ١٢ / ٣٤٩. ـ