الصفحه ١٧٢ :
الَّذِينَ كَفَرُوا) (٢).
قالوا : إنّ «ما»
في قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ) دخلت للوصف ، يعني
الصفحه ٣٤٠ :
وقوله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا
صَلَّى) (١) ، يعني به : أبا جهل لعنه الله
الصفحه ٤١٩ : الرسول.
ـ وقوله تعالى : (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ) (٦).
__________________
(١) سورة البقرة :
آية
الصفحه ٤٤٠ :
قال بعضهم : معناه
: مع الله. أي : مع نصرة الله.
ونظيره قول الله
تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا
الصفحه ٥٠٩ : . أي : في الله.
قال الشاعر :
٥٠٥ ـ قومي قوم إذا عزّت الخمر
وقامت زقاقهم
الصفحه ٣٠٥ : الله مالك يوم الدين وغيره من الأيام؟
فما الفائدة في هذا
الاختصاص؟
الجواب عن هذا :
إنّما خصّ يوم
الصفحه ٤٨٩ : الله بن همام السلولي.
وهما في أمالي ابن الشجري ٢ / ٢٤٥ ،
وشرح ابن يعيش ٧ / ٤٧.
وقال ابن الشجري
الصفحه ٥١٩ : » كقوله تعالى : (يُرِيدُونَ
لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ) (١). معناه : يريدون أن يطفئوا. يدل عليه قوله تعالى في
الصفحه ٥٥٧ : يجوز أنك رأيتهما معا في حالة واحدة ، أو رأيت أحدهما قبل الآخر في تلك
الحال.
ـ وتدخل في الفعل
إذا كانت
الصفحه ٥٩٢ : هذه صفة
للبقرة ، والمنفي المنصوب لا يكون صفة وإنما يكون مبتدأ وخبره مضمر فيه. وهذا مثل
قولك : عبد الله
الصفحه ٨٧ :
باب
إدخال «لا» في الكلام إمّا صلة وإمّا عطفا
ـ فإن سئل عن قوله
تعالى : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ
الصفحه ١٧١ :
ما] (١) ولا يكون صلة في أول الكلام.
وقيل : إن «ما»
ههنا بمعنى الذي ، فتقديره : إنّ الله لا
الصفحه ٢٣٣ : النون ؛ لأنه
في معنى الاستقبال.
علامة الاستقبال
في الجمع ثبوت النون ، كما أنّ في الوحدان ثبوت النون
الصفحه ٣٧٣ : ، ويبكون في الآخرة كثيرا.
وقوله تعالى : (فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا) (٤) ، فظاهره على صيغة
الأمر
الصفحه ٤٦٢ :
باب
وجوه النهي في القرآن
ـ اعلم أنّ النهي
في القرآن على وجوه (١) :
منها : نهي مطلق ،
كقوله