جدار مقبرة البقيع التى فى داخل المدينة ومسجد بغلة ، ومسجد بنى ظفر ، مسجد أبى بن كعب فى داخل مقبرة البقيع ، ومسجد مصلى العيد المصطفوى الذى فى ميدان المناخة ، ومسجد الصديق الأكبر.
ثم بنى مدرسة باسم السلطان بالقرب من باب السلام وأصلح مدرسة السلطان عبد الحميد خان فصارت فى غاية الجمال والمتانة وأحياها ، وهكذا استجلبوا الدعاء لجانب السلطان السنى.
وقد طهر السلطان المشار إليه مجرى عين الزرقاء إثر السيول التى ظهرت فى سنة ١١٢٤ ه مثل البحار وخربته إلى قبة البئر ثم أعطى ثلاثمائة صرة من الدراهم لتوزيعها على الحجاج الذين أضيروا بسبب السيول كما تصدق بثلاثمائة قطعة من الملابس لتقسم على الفقراء وأهدى حصرا وأبسطة لفرشها فى حجرة السعادة ، كما أهدى خمسا وسبعين قطعة من السلاسل الذهبية وأربعمائة وعشرين عددا من السلاسل الفضية لتعلق فى حجرة السعادة ، وبعض الشمعدانات لتوضع على يمين ويسار محراب النبى والمحراب السليمانى وأضاء داخل حرم السعادة الذى يشبه الجنة ، وذلك فى سنة ١٢٣٥ ه.
وكانت كل واحدة من السلاسل الذهبية فى ثقل مائتى درهم وكانت كل واحدة من السلاسل الفضية مائة وأربعين درهما ، وكان مع الشمعدانان عرض حال سلطانى كتبت صورته فيما يأتى :
نظم
تجرأت أهدى الشمعدان يا رسول الله |
|
قصدى أن أخدم عتبتك العليا يا رسول الله |
لا تليق بروضتك الثريا التى قدمتها يدى العاجز |
|
فاحسن إلى بقبولها يا رسول الله |
ليس لى أحد أشكو حالى |