ولا أرجع إلى أهلى ورائى (١)
حسنى : اسم جبل قريب من ينبع البحر ، واسم صحراء بين موضعى عذيبة وخار ، واسم حديقة من الأوقاف النبوية.
حسيكة : محل واقع فى الجهة الغربية من موضع ذباب وكان فى الجاهلية مقر اليهود. تطلق الحسيكة أيضا على الحدائق التى بجانب قصر ابن شمعل والى الناحية التى يوجد فيها قصر ابن عمر فى أراضى ابن ماقية. وكلها أسفل المكان الذى يسمى جرف.
حشاء : الاسم الآخر لجبل الإيوان ويروى أنه اسم موضع فى الجهة اليمنى من وادى آره.
حشان : اسم برج يطل على الجهة اليمنى للذاهبين إلى مقبرة الشهداء فى أحد.
وحشاشين : اسم قرية منسوبة إلى بنى قينقاع وكان حصن طلحة بن أبى طلحة الأنصارى فى بستان متصل ببستان عبد الرحمن بن عوف فى الجهة الشامية من مدينة الرسول.
حضرة : اسم موضع على ثلاث مراحل فى خارج المدينة ، وكان اسمه القديم عفره فبدله الرسول صلى الله عليه وسلم بحضرة. رجا سكان ذلك المكان أن يجدما حلا لعلة الوباء الذى يظهر فى مساكنهم بكثرة وأن ينقذهم منه ، فقال لهم «هاجروا إلى مكان طيب الهواء والماء». فقالوا له : «كيف يمكننا أن نترك مكانا كان موطن أبائنا وأجدادنا؟ وقد دبرنا لأهلنا وعيالنا البساتين والمنازل كما دبرنا مآكل دوابنا وأماكن إيوائها واستطعنا أن نتدبر طريقة معيشتنا إلى درجة ما» وهكذا عرضوا عذرهم فى عدم مغادرة مساكنهم وعندئذ قال لهم عمر بن الخطاب : «إذن فلا بد أن تبحثوا عن مكان قريب من مفازتكم لتنتقلوا هناك وأن تتناولوا فى الصباح قليلا من زيت الزيتون واستعملوا بعض العطور ولا تمشوا حافيى الأقدام ولا تناموا نهارا» ، وبين هلم فى صورة حكيمة أنهم إذا راعوا القواعد الصحية بإمكانهم أن ينجو من الوباء.
__________________
(١) البيتان فى الطبرى ٣ / ٣٨.