الصفحه ٥٩١ :
لعمل الخير.
(فَذَكِّرْ) أي : فعظ أهل مكة.
قال صاحب
الكشاف (٢) : إن قلت : كان الرسول
الصفحه ٢٦ : عن النجوى التي هي في مظنة الأذى ، ففي الصحيح (١) من حديث ابن مسعود : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٧١٧ :
أسماء جهنم ، وهي المهواة لا يدرك قعرها.
ويدل على صحة
هذا المعنى : ما روي أن رسول الله
الصفحه ٥٠٧ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الوائدة والموؤودة في النار» (١).
قوله تعالى : (وَإِذَا الصُّحُفُ
الصفحه ١٣٨ : ](١) عليه غلام ، عسى أن يكون قد وهم ، فعذره رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ففشت الملامة في الأنصار لزيد بن
الصفحه ٣٠ : دراهم ، فلما أردت أن أناجي رسول الله صلىاللهعليهوسلم قدمت درهما فنسختها الآية الأخرى
الصفحه ٦٢٩ : من
النهار ، فقتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة ، ومقيس بن صبابة ، وغيرهما (٢). ثم قال : «إن الله
الصفحه ١٢٣ : محمد بن سيرين قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدمها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة
الصفحه ٢٤٦ :
إلا قليلا حتى يسقط منها عدّة ، فسأله الكفار أن يصيب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالعين ، فعصمه
الصفحه ٢٤٥ : . واللازم منه : زلق ، مثل : سمع.
قال [ابن](٦) السائب وجماعة من المفسرين : قصد الكفار أن يصيبوا رسول
الله
الصفحه ٧٤٦ : سأل عنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فقال :
هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. رفعه
عكرمة بن إبراهيم
الصفحه ٦٦٣ : انقطاعه على ثلاثة أقوال :
أحدها : أن
اليهود سألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ذي القرنين ، وأصحاب
الصفحه ١٢٠ :
عليه سورة الجمعة : (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ
لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) قال قائل : من هم يا رسول الله
الصفحه ٥١٢ :
ثم ذكر جواب
القسم فقال : (إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ).
قال الزجاج (١) : يعني : القرآن نزل
الصفحه ٣٦ : (١).
وقال السدي :
نزلت في عبد الله بن عبد الله بن أبيّ بن سلول ، وذلك أنه كان جالسا إلى جنب رسول
الله