سورة الإنسان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وهي إحدى وثلاثون آية (١).
قال مجاهد وقتادة وجمهور المفسرين : هي مدنية (٢).
واستثنى الحسن : (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً)(٣).
وقال مقاتل (٤) : هي مكية.
وقال قوم : من أولها إلى قوله : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً) مدني ، وباقيها مكي (٥).
(هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (١) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً (٢) إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (٣)
قال الله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٦٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٤٢٧).
(٣) انظر : الإتقان (١ / ٤٤) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٧).
(٤) تفسير مقاتل (٣ / ٤٢٥).
(٥) انظر : الماوردي (٦ / ١٦١) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٧).