سورة الأعلى
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وهي تسع عشرة آية (١) ، [وهي مكية](٢) بإجماعهم (٣).
أخرج الإمام أحمد (٤) من حديث علي عليهالسلام قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحبّ هذه السورة (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(٥).
(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤) فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (٥) سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦) إِلاَّ ما شاءَ اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (٩) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١)
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٧١).
(٢) في الأصل : ومكية. والمثبت من ب.
(٣) قال السيوطي في الإتقان (١ / ٤٥) : الجمهور على أنها مكية. وقال ابن الغرس : وقيل : إنها مدنية ؛ لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها.
(٤) في هامش ب : وأخرج من حديث ابن عباس : " أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان إذا قرأها قال : سبحان ربي الأعلى" (مسند أحمد ١ / ٢٣٢ ح ٢٠٦٦). وأخرجه أبو داود (١ / ٢٣٣ ح ٨٨٣) وقال : وروي موقوفا على ابن عباس ، فالله أعلم.
(٥) أخرجه أحمد (١ / ٩٦ ح ٧٤٢).